الخطط الطويلة للبرامج

لفت نظري أمس الخطة التي سوف تسير عليها إصدارات لازاراس المستقبلية في هذه المواقع:

http://wiki.lazarus.freepascal.org/Roadmap

و http://wiki.lazarus.freepascal.org/Lazarus_Development_Process

وهذه الأخيرة يتضح فيها التفرعات التي سوف تسلكها تعديلات هذا المشروع لإنتاج إصدارات ثابته وخط آخر لإنتاج إصدارات مسقبلية.

ومشروع لازاراس إستمر حوالي عشر سنين، وهذا يدل على إصرار القائمين عليه لتحقيق أهدافهم. وهو زمن ليس بهين لإنجاز مشروع، يحتاج لمجهودات إدارية وفنية عالية.

الكاتب: أبو إياس

مهندس برمجيات

41 رأي حول “الخطط الطويلة للبرامج”

  1. السبب الرئيسي في البطيء قلة المساهمين في المشروع و تعنت بعض القائمين عليه، و اآراء التضاربة في الفريق نفسه، و الكثير من الفوضى في النص البرمجي.

    السبب الوحيد الذي يتيح له الاستمرار هو محاولته تقليد و منافسة الدلفي و هي نفسها نقطة ضعفه.

  2. نعم هذا ماكنت أقصده في المدونة السابقة العمل الجماعي والفردي

    لكن برغم كل هذه السلبيات لم يتوقف إنتاج الإصدارات الجديدة، ولم تتغير الخُطة، ولم يتوقف المشروع.
    كثير من المشاريع مفتوحة المصدر توقفت في وقت أقل من ذلك.
    إذا تم إصدار النسخة رقم واحد، ثم رقم إثنين ، يمكن إعتبار أن المشروع نجح وتمت خُطته.

  3. سبب الاستمرارية قوة FPC وتناسقها و طالما هو امتداد لها
    و السبب الثاني هي رغبة المستخدمين ببقائها ففشلها هي فشل لأي مشروع آخر يحمل نفس الهدف هو واجهة برمجة بالباسكال
    هنالك مشروعين آخرين و http://sourceforge.net/projects/fpgui/ كلا المبرمجين يعملان ايضا على اللازاروس بالرغم من طبيعة المنافسة و يقومو بارسال المشاكل و التعديلات، هذا نوع من الحس التعاوني الموجود لدى المستخدمين، و المعاكسة للحس المعدوم عن فريق لازاروس.
    لدرجة انه يوجد الكثير من المستخدمين نفذ صبرهم، بالنسبة لي فموقفي ضعيف و علي الصبر و طولة البال
    تخيل الرد على وضع رأيك في مناقشة هو “احتفظ برأيك لنفسك” أو “لسنا بحاجة لسماع رأيك”

    سأضع مثال عن آخر احتكاكي معهم، مشكلة في تصميم العناصر، قمت بإدارج المشكلة
    http://bugs.freepascal.org/view.php?id=18458
    ثم قررت حلها و ارسال الحل كترقيعة، اثناء العمل احتجت إلى كتابة تابع صغير، بواسطة الـ IRC سألت المبرمج الرئيسي عن امكانية إضافة هذا التابع فوافق بكلمة fine، تم ارسال الباتش و لكن الأخ المبرمج المسؤل الثاني (رئيسي أيضا) رفض تطبيق الباتش و استغنى عن التابع الجديد، لا مشكلة بالرغم ان هذا يدل التضارب بينهم، لكنه غير الحل و انقصه، لو انه قرأ المشكلة بدون الباتش فهذا كافي لأن يحلها، لكنه كما نقول في سوريا “يشتغل من قفا أيده” بالفصيح باستهتار.

    بصراحة المرة القادمة لن اعذب نفسي بالحل و اكتفي بارسال المشكلة
    هذه ليست التجربة الوحيدة هنالك الكثير معي و مع غيري.

  4. السلام عليكم و رحمة الله
    أرى أن هذه سمة سيئة فى عالم البرمجة الحرة، حيث أنه يمكن فى أى لحظة من اللحظات أن يتخلى عنك باقى أفراد الفريق نظراً لفقدهم الحماسة اللازمة للاستمرار فى العمل فى المشروع أو لأسباب أخرى.. لكن ما باليد حيلة، فلا يمكن بحال من الأحوال الحد من حرية المبرمجين التى ما قامت فلسفة و حكمة المصادر المفتوحة إلا للتأكيد عليها. و يبقى الحل الوحيد فى التخطيط البارع للمشاريع مفتوحة المصدر منذ البداية و توقع المواقف السيئة و العمل على إيجاد بدائل كثيرة تكون متوافرة عند الضرورة.

  5. مرحباً بك اﻷخ وائل. ومبروك لإخوتنا للمصريين إنتصارهم.

    مثل هذه الردود من فريق لازاراس ربما سببها عدم معرفة الناس ببعضهم. هذه المشكلة تحدث دائماً عند اﻹعتماد على الرسائل ووسائل اﻹتصالات المختلفة. أما عندما يكون الفريق موجود في منطقة جغرافية واحدة ويتلاقون بأشخاصهم في اﻹجتماعات مثلاً فإن الحال يختلف واﻹحترام يزيد، حيث أن اﻹتصال يكون له أبعاد غير موجودة في إتصالات النت. بعض الناس في النت يكونون كما يقول الشاعر “أسدُ علي وفي الحروب نعامة”

  6. أولا انا لا احب استخدام كلمة فلسفة لانه إلى الآن لا احد يفهم هذه الفلسفة لا أنا و لا انتم، اصلا عندما نريد ان ننسب إلى كلام غير مفهوم نقول عنه فلسفة.
    ثانية “حكمة” كيف تأتي الحمة من شيء غير مفهوم؟

    بالنسبة لمشكلة لازاروس، لا، اني متابع لتطورات لعدة برامج مفتوحة مثل Firebird و SQLite و FluxBB سابقا PunBB و غيرها، المشكلة تكمن في عدم وجود قائد حكيم (من الحكمة) يستطيع أن يبت في اي مشكلة أو شكوى تحدث، و يوجد تشتت، انت تعرف المنتدى و لكن هنالك منتدى آخر أيضا بالاضافة إلى القوائم البريدية، هي إذا انعدام التنظيم
    حتى الويكي مشتت لم يتم بنائه بشكل هرمي و مبوب.

    1. نظريا هو صاحب المشروع الأصلي أو ما نسميه القائد، و لكن “مثل قلته” و ليس بالضرورة أن يكون من الحكمة ليبت أو يرسم خطط طويلة الأمد ، يوحد محاباة و عدم حيادية.
      يختلف هذا بين القائد الذي كان في الدلفي وهو الذي رسم الخط العام لها، اظنه رحل إلى الـ C#.
      على كل حال يحتاج الأمر للمزيد من البحث إن شاء الله.
      بالمناسبة أنا متابعهم منذ 2004
      http://www.lazarus.freepascal.org/index.php/topic,169.msg595.html#msg595

      1. أحياناً أحس أنهم لايهتمون بإصدار النسخة رقم 1، فهي ليست كهدف لهم. إنما الهدف هو الإستمرار في إنتاج وحل المشاكل على أقل من راحتهم.

  7. لكن أظن أنه ليس هناك أحد متفرغ تفرغاً كاملاً. في عدد من المشاريع الناجحة يكون هناك مطورون متفرغين، لكن في هذه الحالة يجب أن يكون المشروع مُتبنى من جهة شركة.

  8. “أسدُ علي وفي الحروب نعامة” قول بليغ أشكرك على تعليمى إياه، و بارك الله فيك على التهنئة و العاقبة لكل الإخوة فى البلاد الإسلامية فى التحرر من ربقة الأنظمة الاستبدادية.. و بالمناسبة أنا أوافقك تماماً فى القول بأن التواصل المباشر أفضل بكثير من التواصل عن طريق وسائل الاتصال الحديثة…
    (إلى الآن لا احد يفهم هذه الفلسفة لا أنا و لا انتم، اصلا عندما نريد ان ننسب إلى كلام غير مفهوم نقول عنه فلسفة.
    ثانية “حكمة” كيف تأتي الحمة من شيء غير مفهوم؟)
    أخى زهير لقد قصدت من كلمتى حكمة و فلسفة المعنى البسيط من كونهما مرادفاً للقول (الأفكار الرئيسة التى قامت عليها فكرة المصادر المفتوحة) يعنى مثلاً:
    1. من حق الناس معرفة الكود الذى يعمل على أجهزتهم الشخصية
    2. من حق الناس ماداموا قد دفعوا نقوداً مقابل الكود أن يغيروا فيه كما يريدون و أن ينشروا النسخ المعدلة كما يريدون
    3. من حق الناس مساعدة بعضهم البعض فى حل المشاكل التى تحدث للبرمجيات التى تعمل على أجهزتهم الشخصية
    و مثل هذه الأهداف و الأفكار تشكل نواة لكل الأفكار التى تكون عالم المصادر المفتوحة الفكرى، و يمكنك أن تسميها السند المنطقى أو الفلسفة أو الحكمة أو ببساطة: الهدف فلا مشاحة فى الاصطلاح كما يقول علماؤنا الأجلاء.
    أما قولك أن المشكلة فى انعدام التنظيم فإنه أمر آخر يشكل سبباً قوياً لفشل المشاريع مفتوحة المصدر بالفعل، حيث أن التنظيم الجيد المسبق يريح فى نواح عدة أقلها عدم البلبلة و التسهيل على المتعاونين إلى أقصى حد ممكن ليركزوا كل جهودهم على حل المشاكل الأساسية لا على فروع تضيع الجهود سدى.

  9. ِيبدُو ان ميكروسوفت إستحوَد على كل المبرمجين بعد ِ اخراج VISUAL STUDIO EXPRESS

    كَان هنَاك امل في تطوير الدلفي TURBOEXPLORER لكنهَا بيعت ل EMBARCADO

  10. نعم ، ذهب إلى ميكروسوفت شخصيات مهمة ساهمت في إنتاج أداة التطوير دلفي وهم:
    Anders, Chuck, Dany Thorpe
    إلا أن Dany قد ترك ميكروسوفت ، كما قرأت في مدونته على ما أذكر.
    لكن هذا التجفيف من ميكروسوفت لم يُوقف عجلة التطور في بيئة دلفي، بل إنه ربما يكون حافزاً لظهور وجود جديدة بروح جديدة

  11. > أحياناً أحس أنهم لايهتمون بإصدار النسخة رقم 1، فهي ليست كهدف لهم. إنما الهدف هو الإستمرار في إنتاج وحل المشاكل على أقل من راحتهم.

    في هذه النقطة أنا ادافع عن فريق اللازاروس لعدة اسباب منها ان اللازاروس يعتمد على تقنيات يجب أن تتوفر في FPC و هو ليس مشروع مستقل عنه، لذلك هم على علم بالتقنيات التي سوف تتوفر في المستقبل ليتم انتظارها و استخدامها عند توفرها، ذلك سوف يهدر كثير من الوقت.
    كذلك الأمر عند الحاجة إلى توفير تقنيات ضرورية أصبحت ملحة في وقتها، مثلا بدأ اللازروس كـ ANSI و لكن كان هنالك الحاجة لكي يكون Unicode لا يمكن توفير ذلك إلا بعد الانتهاء منه أولا في الفري باسكال، ستلاحظ عند كل اصدار من الفري باسكال يكون هناك انقلاب إلى التقنيات التي وفرتها النسخة الجديدة، عند صدور احدى نسخ تم الانتقال إلى ال Unicode ياعتماد UTF8
    مثلا في آخر نسخة من فري باسكال تم توفير صيغة جديدة من تخزين الموارد Resource نسخة FPC 2.4.x هذه الطريقة وفرت لللازروس امكانية تخزين الشاشات على شكل موارد تشبه التي في الدلفي و تعمل في بيئة اللينوكس، الخيار هل تنتقل إلى هذا الاسلوب أم تنتظر الانتهاء من الاصدار 1، بالنسبة لي أنا افضل الانتقال و ليتنظر الاصدار 1
    كل فترة هنالك تقنية تقوم بتأجيل هذا الاصدار، بالنسبة لي كمبرمج أنا اختار الـ Revision المناسب لي و لعملي و لا اهتم بالاصدار لأني أعتمد على المصدر من الـ SVN و أحتفظ بأرقام الـ Revision المناسبة لي.

  12. أخي وائل حسن، لا اريد تشتيت الموضوع (الخروج عن السياق) في اعتراضي على كلمة فلسفة و لكن انت ترجمتها كتعبير عن “الأفكار الرئيسة” بينما الكثير يضعها كتخفيف لكلمة “عقيدة” و ربما في المستقبل “دين” لذلك اقوم بالاعتراض المباشر عليها، و بالنسبة للحقوق و الحريات سبق لي الاطلاع عليها و ناقشت ذلك مع الكثيرين من اصحاب هذه العقيدة و النتيجة الوحيدة هي هدر ماء الوجه.

  13. <<بالنسبة لي أنا افضل الانتقال و ليتنظر الاصدار 1

    المشكلة أن تأخير الإصدارة رقم 1 يؤخر إنتشار لازاراس. فمثلاً المؤسسات الحكومية وبعض الشركات الخاصة تمنع إستخدام برامج بيتا (قبل الإصدارة الأولى). لذلك فإن فرصة إستخدام لازاراس في هذه المؤسسات تكون ضئيلة أو معدومة.

    في رأيي الإصدارة المستقرة مع قلة ميزات، أهم من الإصدارة غير المستقرة مع ميزات أكثر

  14. السلام عليكم و رحمة الله
    أخى زاهر أوافقك فى الاعتراض على كلمة فلسفة بمعناها عند الفلاسفة من حيث أنها بالنسبة لهم العلم الذى يتدخل فى كل شئ حتى فى العلوم الإلهية، و بالفعل من الأفضل عدم استخدام الألفاظ حمالة الأوجه.. و شكراً على النصيحة :).
    أما بالنسبة للاختيار بين الاصدارات المستقرة من البرمجيات و بين إضافة الميزات الجديدة و التمهل فى إخراج الاصدارات المستقرة فإننى أفضل إنتاج الإصدارات المستقرة على فترات معقولة و عدم التأجيل الزائد، لأن الاصدارات المستقرة فى حد ذاتها ستكون رافداَ هاماً للغاية للنقد البناء حينما يستخدمها المبرمجون الآخرون، و حينها سيتعرف فريق العمل على عيوب تلك الاصدارة و مميزاتها و ما يتوقعه المبرمجون المستخدمون لها من أشياء أخرى فى المستقبل، و أمور كهذه كفيلة بتغيير قناعات المنتجين لتلك البرمجية و جعلهم يغيرون مسار العمل بشكل كبير..
    لكن هذا لا يعنى التعجل فى إنتاج الإصدارات المستقرة على الإطلاق، فما دخل التعجل فى أمر إلا و أفسده، بل القصد هو عدم المغالاة فى مواصفات المرحلة التى تخرج عندها الإصدارة المستقرة إلى الوجود و جعل تلك المواصفات معقولة و مقبولة.

  15. أخى زاهر:
    قلت أنك ناقشت بعض من أصحاب عقيدة المصادر المفتوحة و لم تنل منهم إلا إراقة ماء الوجه، فلم هذا؟. هل كانوا متعصبين لدرجة تشبه تعصب مشايخ التكفير و الهجرة (فى درجة التعصب)، و هذا النوع موجود فعلاً فى وسط المحبين للمصادر المفتوحة و بالفعل لا تكون النتيجة التى تحصل عليها من مناقشتهم إلا وجع الرأس و إراقة ماء الوجه…
    أنا عن نفسى أرى أن المصادر المفتوحة (يعنى التى يمكننى كمشتر لها الاطلاع على أكوادها و التغيير فيها على جهازى الخاص) هى الأمر الطبعى بينما المصادر المغلقة هى مصادرة لحقى من قبل شركات كمايكروسوفت (و أضرب بها المثل لأنها من أكبر الشركات من هذا النوع)، فحينما تمنعنى مايكروسوفت من معرفة الكود الذى يتم تنفيذه على جهازى الخاص و الذى يمكن بالفعل أن يحتوى على ما يخرق خصوصيتى فهى بالفعل تتعدى على حقوقى، و حينما تمنعنى من تنصيب الويندوز مثلاً إلا على جهاز واحد فقط فهذا تعد على حريتى الشخصية فى التعامل مع ما أملكه (نسخة الويندوز التى دفعت ثمنها)….
    و لكن هذا لا يمنع من كون المبالغة فى حرية المستخدمين قد تضر بالتجارة التى تقوم على البرمجة، فأنا حينما أقوم بنشر البرنامج الذى اشتريته على الشبكة مجاناً أجعل الآخرين يستغنون عن شراء النسخ التى تنتجها الشركة الأم، و بالتالى تخسر مالياً و ربما يتطور الأمر إلى الإغلاق و تشرد المبرمجين الذين يعملون بها، و بالتالى نحتاج إلى نوع من الموازنة بين حقوق المستهلك و واجباته حتى لا نرى فى النهاية أن كل الشركات البرمجية قد أغلقت أبوابها و صرنا معشر المبرمجين نستجدى على الأبواب:)… أليس كذلك؟.

  16. <<كون المبالغة فى حرية المستخدمين قد تضر بالتجارة التى تقوم على البرمجة

    هذه النقطة صحيحة.

    شخصياً لا أُحب التعصب للمصادر المفتوحة ولا البرمجيات المغلقة، فكلاهما له عيوب ومحاسن.
    ولا أري أن غلق كود البرامج هو تعدي على حُريتي، حيث إذا لم يعجبني البرنامج المغلق المصدر، ليس هناك مايجبرني على إستخدامه.
    نفرض مثلاً أني إشتريت سيارة من شركة تويوتا، هل أطلب منهم شرح تفاصيل صناعة السيارة والمواد المُستخدمة فيها؟ هل تُعتبر شركة تويوتا تتعدي على الأفراد بأنها لاتُخبرهم بكل أسرار صناعة السيارات؟

  17. سبقني اخي معتز في الجواب، انت عندما تشتري برنامج مغلق المصدر و بشروط معينة تشتريه على انه كذلك و لا يوجد اي مصادرة كالتي تتكلم عنها، إذ لا يوجد إجبار على ذلك طالما السلعة المنافسة موجودة في السوق نفسه، من حقك أن تقول ذلك في حال اشتريت شيء و البائع انقص أو غير من الموصفات من العقد، يكون بذلك غش أو غبن أو تدليس إلخ
    انا بالنسبة لي استمد تعريف الحقوق من الشريعة الاسلامية لا من شرائع وضعية.
    و لا يوجد في الشرع أي سند يدل على ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
    ثانيا للأسف كل واحد يشرح البرامج الحرة او المفتوحة المصدر من وجهة نظره و من رغبته فيما تكون و ليس على حقيقها فعلية.
    البرامج الحرة لا تتكلم عن جزء ضمان المجانية و هو الجزء الأهم بالنسبة لي لكوني مبرمج ضعيف ماديا (الحمد لله) ، لذلك فقدت الاهتمام بها، أما بالنسبة للمفتوح المصدر فذلك لكوني مبرمج و لكني كمستخدم أخير لا معنى له، أما عن اعادة التوزيع فهي تابعة لصاحب الرخصة و ليست حق من حقوق المستخدم ليطالب بها.
    المصيبة بهؤلاء المنادين بهذه الفلسفة يتكلمون عنها باسلوب النضال، أي نضال هذا، النضال من أجل الفقراء، الفقراء ليس لديهم جهاز حاسب ليستعملوا البرامج الحرة ام غيرها و قس على ذلك من رداءة العقول.

  18. >>بامكاني فحص ,تغيير ,بيع كل قطعة منها
    كذلك يمكنك بيع نُسخة الوندوز إذا لم تقم بتسجيلها، أو بيع الجهاز مع وندوز.

    هل يُمكنك إستبدال مكينة السيارة بمكينة لنوع آخر من السيارات، أو مُصنعة من قبل شركة أخرى، أم أنك مُقيد بإسبيرات الماركة اﻷصلية؟
    هل يقوم مصنعو السيارات بنشر تفاصيل صناعاتهم والمواد الخام المُستخدمة لإتاحة الفرصة لباقي المصنعين تصنيع إسبيرات لسياراتهم؟

  19. ننظر من ناحية أخرى.
    إفرض أني قمت بتصميم وبرمجة نظام في خمس سنين. حيث أن كتابته وتصميمه وتجربته أخذت كل وقتي وطاقتي، وصحتي، وجزء من عمري إلخ..

    هل أنا ملزم بأن أقوم بجعل هذا البرنامج مجاني؟ ولا أقوم ببيعه؟

  20. مع الجميع الحق فى أجزاء من كلامهم، و لكنهم لم ينتبهوا لأشياء أخرى:
    ((نفرض مثلاً أني إشتريت سيارة من شركة تويوتا، هل أطلب منهم شرح تفاصيل صناعة السيارة والمواد المُستخدمة فيها؟ هل تُعتبر شركة تويوتا تتعدي على الأفراد بأنها لاتُخبرهم بكل أسرار صناعة السيارات؟))
    طبعاً لا، و ليس من حق أى منا أن يفعل، و لكن الذى من حقنا ألا تقوم الشركة نفسها بمنعنا من تفكيك السيارة إذا ما أردنا، فهى فى الآخر سيارتى و أنا حر فيها، و أنا لا أتكلم عن تقليدها و بيع ما يشابهها فى الأسواق بل أتكلم عن معرفة مكونات ما أملك بنفسى بدون أن تمنعنى الشركة من ذلك.
    و هذا ما تفرضه الدول الكبرى على شركات كمايكروسوفت حين تتعامل معها، فهى تصر على حقها فى الاضطلاع على الكود المصدرى و ترضخ الشركات لهذا، فهل أضر هذا بها؟، لا لم يفعل و استرمت الشركات فى التجارة بكل قوة. بل ازدادت قوة بتلبية تلك الطلبات المشروعة.
    ((انا بالنسبة لي استمد تعريف الحقوق من الشريعة الاسلامية لا من شرائع وضعية.
    و لا يوجد في الشرع أي سند يدل على ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.))
    أخى زاهر بالطبع أنت تعلم أن البيع فى الإسلام بيعان: بيع خدمة و بيع سلعة، و بيع الخدمة هو استئجار خدمة ما مقابل أجر مادى لفترة معينة مثل تأجير سيارة لشهر مقابل ألف جنيه مثلاً، و ساعتها لا يكون من حقى أى شئ إلا ما تم الاتفاق عليه يعنى فى حالة السيارة لا يكون من حقى فكها أو فعل أى شئ غير استخدامها بصورة عادية، و البيع الآخر هو بيع السلعة الذى يعنى انتقال ملكية شئ من شخص إلى آخر مقابل مبلغ مالى أو تبديل و ساعتها تنتقل الملكية انتقالاً تاماً إلى المشترى و تنقطع صلة البائع بالعين المباع و لا يحق له فرض وصاية على المشترى فى كيفية استخدام العين المباع.
    و لو نظرنا إلى شراء البرمجيات لوجدنا أنها لا تحقق أى نوع من النوعين الفائتين، فلا هى تأجير لبرنامج على الشبكة مثلاً لفترة معينة مقابل مبلغ ما، و لا تنقطع الصلة بين البائع و بين العين تماماً بعد العملية التجارية، فمايكروسوفت تمنعنى عند شراء الويندوز من معرفة الكود الخاص به (و لا أقول تمنعنى من تقليده و محاربتها فى منتجاتها فهذا حقها) و هذا غير شرعى، بل تمنعنى من تنصيب الويندوز على أكثر من جهاز واحد و هذا غير شرعى فأنا أملك النسخة التى اشتريتها و من حقى أن أنصبها على كل أجهزتى الخاصة (و لا أقول أنسخها للآخرين و أعطيها لهم مجاناً فهذا ليس من حقى).
    ((البرامج الحرة لا تتكلم عن جزء ضمان المجانية و هو الجزء الأهم بالنسبة لي لكوني مبرمج ضعيف ماديا (الحمد لله) ))
    بالطبع أخى زاهر هذه حرية للمبرمج الذى كتب البرامج، و أنت على سبيل المثال تعمل فى البرمجيات التجارية (أليس كذلك؟).
    و من ناحية أخرى قال الأخ أبو إياس ((ننظر من ناحية أخرى.
    إفرض أني قمت بتصميم وبرمجة نظام في خمس سنين. حيث أن كتابته وتصميمه وتجربته أخذت كل وقتي وطاقتي، وصحتي، وجزء من عمري إلخ..
    هل أنا ملزم بأن أقوم بجعل هذا البرنامج مجاني؟ ولا أقوم ببيعه؟))
    🙂 و الجواب واحد.. المهم أن تعطينى حقى فى ضمان سلامة الكود الذى يعمل على جهازى و أعطيك حقك فى ألا أحاربك فى رزقك أو أضيع جهدك الغالى.
    الخلاصة أن المطلوب هو الموازنة بين الحقوق و الواجبات للشركات التجارية البرمجية.

  21. نعم، المهم هي الموازنة بين حقوق المطور والمستفيد، وعدم ظلم أي واحد منهم.

    المشكلة في السورس كود كمقارنة بباقي الصناعات، مثلاً صناعة السيارات، فإن في صناعة السيارات لاتضر معرفة تفاصيل وفك بعض المكونات بالصانع، حيث لايُمكن للمُستخدم صناعة سيارة ومنافسة الصانع، أما في عالم البرمجيات فإن وجود السورس كود يعني إعادة صناعة البرنامج وإنتاجه بطريقة كاملة.

  22. ((لمشكلة في السورس كود كمقارنة بباقي الصناعات، مثلاً صناعة السيارات، فإن في صناعة السيارات لاتضر معرفة تفاصيل وفك بعض المكونات بالصانع، حيث لايُمكن للمُستخدم صناعة سيارة ومنافسة الصانع، أما في عالم البرمجيات فإن وجود السورس كود يعني إعادة صناعة البرنامج وإنتاجه بطريقة كاملة.))
    فعلاً هذا صحيح لذا يجب أن يتم تشريع العقوبات القانونية الرادعة لحماية المبرمجين الراغبين فى الاستغلال التجارى لبرمجياتهم من النشر العام لبرامجهم من قبل المشترين لنسخ منها، و بالنظر إلى كون من يشترون هذه البرمجيات هى شركات لا يهمها إلا الحصول على البرنامج الجيد مقابل المبلغ المادى المدفوع و كذلك خوفهم من العقوبات التى ستقع عليهم فى حالة الإخلال بالاتفاق القانونى فلن يحدث تسريب للكود المصدرى خارج دائرة البائع و المشترى إلا فيما ندر.
    و لو حدث تسريب فإن التعويض المادى سوف يعطى المبرمج حقه المهدر إذا تم تقييمه بلجان مختصة، و سوف يتم منع استغلال شركات أخرى للكود المنشور تجارياً قانونياً (أو يجب أن يتم هذا فى التشريعات المنصفة)..
    يعنى المسألة تحتاج إلى تكييف قانونى قوى لحماية المنتجين للبرمجيات التجارية و المستهلكين لها بحيادية و إنصاف و عدم مغالاة لصالح طرف على حساب طرف آخر.. و أنا رغم كونى ممن يشجعون نشر البرمجيات مجاناً و بالتالى فلا يهمنى مثل تلك التشريعات فى شئ إلا أننى أقر بحتميتها و ضرورة الإسراع بإخراجها للنور فى ظل النمو المتسارع جداً لتجارة البرمجيات فى العالم كله، و حتى فى منطقتنا العربية التى لم تر مثل هذه التجارة إلا فى الآونة الأخيرة و بالتالى لم تضع لها التشريعات القانونية المناسبة.

  23. ((أما عن اعادة التوزيع فهي تابعة لصاحب الرخصة و ليست حق من حقوق المستخدم ليطالب بها.))
    بالفعل هذه نقطة كنت مذبذباً فيها للغاية و كنت أميل لضد القول السابق و لكننى أعدت النظر و افتنعت به. شكراً لك أخى زاهر:)

  24. شخصياً أفكر في نشر بعض البرامج بترخيص GPL لكن أخاف من عدم إلتزام عالمنا العربي بهذه الإتفاقية. أما بالنسبة للغرب فلا أخاف منهم، بإعتبارهم أكثر إحتراماً منا لهذه القوانين.

    نتيجة الخوف من أن المبرمجين سوف لن يلتزموا بهذه الإتفاقية ربما تدفع البعض لإطلاق البرامج بطريقة مغلقة، مثلاً أن يكون مجانياً لكن مغلق المصدر.

  25. ((تعلم أن البيع فى الإسلام بيعان: بيع خدمة و بيع سلعة، و بيع الخدمة هو استئجار خدمة ما مقابل أجر مادى لفترة معينة مثل تأجير سيارة لشهر مقابل ألف جنيه مثلاً، و ساعتها لا يكون من حقى أى شئ إلا ما تم الاتفاق عليه يعنى فى حالة السيارة لا يكون من حقى فكها أو فعل أى شئ غير استخدامها بصورة عادية، و البيع الآخر هو بيع السلعة الذى يعنى انتقال ملكية شئ من شخص إلى آخر مقابل مبلغ مالى أو تبديل و ساعتها تنتقل الملكية انتقالاً تاماً إلى المشترى و تنقطع صلة البائع بالعين المباع و لا يحق له فرض وصاية على المشترى فى كيفية استخدام العين المباع.))

    هل انت من قرر ذلك بانه لك الحق في تنزيلها على اكثر من جهاز؟، أم رجعت إلى الفقه الاسلامي و استنتجت ذلك؟

    من حق الشركة ان تمنعك من تنزيلها على اكثر من جهاز لانك بذلك تستطيع ان تشتري نسخة واحدة و تنزلها على مليون جهاز، و إلا بهذا البائع مضطر بأن يرفع سعر النسخة بيما يتناسب مع نقص المبيعات، فتخيل السعر الذي انت ستشتريه به.

    ربما انت بنفسك ستطلب منه تخفيض السعر مقابل التنازل عن هذا الحق، و هذا ما يحدث فعليا.

    ألم أقل لك انها فلسفة غير مفهومة، لاننا سندخل في دوامة الحقوق.

    أنظر إلى ردي في
    http://atisstaif.wordpress.com/2010/02/02/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%86%D8%B3%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA/

  26. (((شخصياً أفكر في نشر بعض البرامج بترخيص GPL لكن أخاف من عدم إلتزام عالمنا العربي بهذه الإتفاقية. أما بالنسبة للغرب فلا أخاف منهم، بإعتبارهم أكثر إحتراماً منا لهذه القوانين. نتيجة الخوف من أن المبرمجين سوف لن يلتزموا بهذه الإتفاقية ربما تدفع البعض لإطلاق البرامج بطريقة مغلقة، مثلاً أن يكون مجانياً لكن مغلق المصدر.)))
    معك الحق يا أبا إياس، بل و أزيدك نوع آخر من المخاوف هو عندى أشد من الأول بكثير: أن تقوم شركات تجارية باستغلال الكود الحر (المفتوح المصدر و المجانى) الذى كتبته و يضعوه فى برنامج تجارى (غير مجانى و مغلق المصدر) و بالتالى تكون عملية نصب من الطراز الأول، فقد استحوذوا على جهدك و تعبك و حصلوا الأموال فى جيوبهم بدون أدنى أمل فى ملاحقتهم قانونياً بل بدون أى أمل فى معرفة هل فعلوا هذا أم لا من الأصل.. و صعوبة هذا الموقف تتأتى من عدم وجود القوانين المنظمة لتجارة البرمجيات التى تحتاط لمثل هذه المواقف، فلو كانت رخصة الـGPL لها الحماية القانونية الكافية لتأتى لنا العمل دون أى قلق، و لكن كما قلت قبلاً فإن القوانين غير ناضجة أو غير موجودة من الأصل.
    و لكنى أظن أن جانباً كبيراً من المسئولية يقع على كاهل أهل المهنة الذين هم نحن، فما دمنا نعلم قصور القوانين الحالية عن تنظيم هذا الجانب من مهنتنا فلم الصمت؟!!! و لم لا يقوم المبرمجون العرب بتنظيم جهودهم لتحسين الأوضاع الحالية لقوانين تجارة البرمجيات فى الدول العربية و الوصول بها إلى ما يطمحون إليه؟… هذا سؤال يفرض نفسه الآن بقوة على الكل سواء أكانوا من محبى المصادر المفتوحة أو من غير المتحمسين لها.

  27. (((هل انت من قرر ذلك بانه لك الحق في تنزيلها على اكثر من جهاز؟، أم رجعت إلى الفقه الاسلامي و استنتجت ذلك؟
    من حق الشركة ان تمنعك من تنزيلها على اكثر من جهاز لانك بذلك تستطيع ان تشتري نسخة واحدة و تنزلها على مليون جهاز، و إلا بهذا البائع مضطر بأن يرفع سعر النسخة بيما يتناسب مع نقص المبيعات، فتخيل السعر الذي انت ستشتريه به.)))
    حينما قلت أنه ليس من حق الشركة منعى من استخدام البرنامج الذى اشتريته لم أكن أقصد إلا على حواسيبى الخاصة (يعنى حاسوبى المحمول و جهاز سطح مكتب واحد مثلاً أو على الأكثر حاسب محمول و جهازى سطح مكتب فلن يوجد أحد من الغنى بحيث يكون لديه أجهزة أكثر من هذا:) )، أما المليون جهاز أو الأجهزة الكثيرة العدد عامة فلن توجد إلا فى حالة المؤسسات التجارية التى يجب أن تقوم بشراء مجموعة ترخيصات من الشركة المنتجة لا ترخيصاً واحداً و هذا ما ينطبق عليه قولك أخى زاهر، فالحق أنه لا تعارض بين القولين على الإطلاق.. أنا أتحدث عن حالة الأجهزة الشخصية المحدودة و أنت تتحدث عن مؤسسات تملك أعداداً كبيرة من الأجهزة و كلانا يقر بصحة كلام الآخر فى الحالة التى يعنيها (أليس كذلك؟).
    و لأثبت لك أذكرك بقولى السابق:
    ((أما عن اعادة التوزيع فهي تابعة لصاحب الرخصة و ليست حق من حقوق المستخدم ليطالب بها.))
    بالفعل هذه نقطة كنت مذبذباً فيها للغاية و كنت أميل لضد القول السابق و لكننى أعدت النظر و افتنعت به. شكراً لك أخى زاهر:)
    (((هل انت من قرر ذلك بانه لك الحق في تنزيلها على اكثر من جهاز؟، أم رجعت إلى الفقه الاسلامي و استنتجت ذلك؟)))
    بالطبع لقد قلت ما قلت مما عندى من علم شرعى (و هو قليل) و لست بمجتهد حتى أقرر بنفسى بالطبع؟.. و سأقوم إن شاء الله تعالى بالاضطلاع على الرابط الذى أدرجته و أفكر فيما فيه و أرد عليك فى وقت لاحق بعون الله تعالى.

  28. (((ألم أقل لك انها فلسفة غير مفهومة، لاننا سندخل في دوامة الحقوق.)))
    يجب علينا أن نخوض هذا النقاش لأن الأمر هام و خطير، و فى النهاية لن يكون مبتغى أحد إلا المصلحة العامة و صيانة حقوق الجميع 🙂

  29. أولا، اشكرك أخي وائل حسن على حسن ردودك، ربما انا لدي رد فعل نتيجة مناقشات قديمة مع بعض انصار البرامج الحرة.
    و انت أول شخص يرد باتفاق، يعني إنك وافقت الراي على بعض النقاط مما يدل على حسن خلقك، لان التجاهل على نقطة معينة نوع من الاساءة للأسف.

    ثانيا نحن خرجنا عن الموضوع الرئيسي، افضل عدم متابعة النقاش في هذا الموضوع و فتح موضوع خاص به حتى نسهل للقارئين تتبع المواضيع.

    اتفق معك في نقطة الاستخدام الشخصي على اكثر من جهاز تابع للمشتري على عكس الشركات الكبيرة، و لكن الفكرة أن البرامج الحرة لا تتفق معنا في ذلك، هنا تكمن المشكلة و التي انا وقعت فيها في الماضي كمحب للمصادر المفتوحة، وهي اننا نفسرها كما نحب و تختلف عما هي في الرخص العامة GPL مثلا، هذا سيوقع القاريء معنا في غرر و تدليس.

    الافضل فتح موضوع جديد ووضع النقاط الرئيسية بشكل مفصل و يتم التحاور فيها نقطة نقطة، بالرغم انني اعتقد اننا أنا و أخي معتز و اخي وائل متفقين او سنتفق معا على رأي واحد و لكن رأي شخصي لا يمثل حقيقية البرامج الحرة.

    راجع بعض مناقشاتي

    http://itwadi.com/node/1371#comment-6725
    http://itwadi.com/node/1444
    http://itwadi.com/Arabic-Free-Software-FAQ-2

  30. أحياناً يقتنع الإنسان ببعض الآراء إذا سمعها من جهة واحدة. فمثلاً عند بداية سماعي بالمصادر المفتوحة والبرامج الحرة أعجبت بها وشعرت أنها هي الحل. لكن مع سماع الآراء الأخرى تبينت بعض سلبياتها وأن دعاتها يتشددون في أفكارهم. لذلك المناقشة تُبين للفرد نواحي كانت تخفى عليه، وتجعله يتفادى عيوب مدرسة معينة، أو يُكّون مدرسته الخاصة من محاسن عدة مدارس دون مساوئها.

  31. (يعني إنك وافقت الراي على بعض النقاط مما يدل على حسن خلقك) أخى زاهر قيل قديماً (كن جميلاً ترى الوجود جميلا) فلأنك صاحب خلق حسن رأيت فى هذا، و أشكرك على جميل قولك.
    (نحن خرجنا عن الموضوع الرئيسي، افضل عدم متابعة النقاش في هذا الموضوع و فتح موضوع خاص به حتى نسهل للقارئين تتبع المواضيع) أنا أيضاً أظن هذا، و أقترح أن يقوم أخونا أبو إياس بإنشاء موضوع منفصل خاص بهذه المسألة فى المدونة حتى نتناقش بحرية فيه…. فما رأيكم؟..
    (اعتقد اننا أنا و أخي معتز و اخي وائل متفقين او سنتفق معا على رأي واحد و لكن رأي شخصي لا يمثل حقيقية البرامج الحرة.) إذا وصلنا لدرجة الاقتناع بموقف متكامل تجاه هذه القضية فى المجال البرمجى و رأينا أنها تخالف حتى كل ما قيل من قبل فلا ضير فى هذا، و يمكننا وقتها نشر موقفنا لباقى المهتمين بتلك المسألة لتعم الفائدة، و فى النهاية فهكذا تنتشر الآراء و يعتنقها الناس و يروجون لها.
    (أحياناً يقتنع الإنسان ببعض الآراء إذا سمعها من جهة واحدة.) بالطبع هذا عين الصواب، فالإحاطة بكل الأقوال فى مثل تلك المسائل التى تتشعب فيها الآراء و تختلف يكون لازماً لتكوين رأى صحيح.
    (لذلك المناقشة تُبين للفرد نواحي كانت تخفى عليه، وتجعله يتفادى عيوب مدرسة معينة، أو يُكّون مدرسته الخاصة من محاسن عدة مدارس دون مساوئها.) قول صحيح بدوره، لأن تجاهل الآخر لن يعنى عدم وجوده بحال من الأحوال، و سيكون الخاسر الوحيد عندها هو المتجاهل للآخرين المتعصب لهواه، فالعقل السليم الراغب فى الوصول إلى الحق و الصواب يسعى إلى التعرف على آراء الآخرين و نقدها بحيادية و إنصاف ثم الإذعان لما يجده فيها من الصواب و نصح الآخرين فيما يجده فيها من بعد عنه، و لكن الكثيرين يتعصبون لمواقف معينة و آراء محددة بدون محاولة عقلها و التأكد من جدارتها بتلك الحماسة الزائدة كلها و ذلك لمجرد تقليد الموضة السائدة أو بدوافع عاطفية أو لعصبية تشبه عصبيات الجاهلية حينما يؤيد تماماً ما يقوله فلان أو فلان لمجرد أنه من بلده أو حتى من بنى جلدته.

  32. نعم، يمكن بداية موضوع جديد عن البرمجيات مفتوحة المصدر، لكن أقترح أن تكون في مدونة الأخ زاهر بإعتبار أنه له خبرة كبيرة في هذا المجال.
    هذا الموضوع محتاج لبحث وفهم عميق للفرق بين مدرسة البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة، ودراسة أيضاً للإتفاقيات المختلقة التي تحكمها.
    ربما في وقت لاحق أستطيع طرح هذا الموضوع، أما اﻵن، فلا أحس نفسي مؤهلاً للحديث عنه في مقالة منفصلة.

  33. جميل، إذاً فلننتظر رد الأخ الحبيب زاهر و حينما يخبرنا أنه قد وضع موضوعاً منفصلاً للحديث عن هذا الموضوع فسنقوم بالكتابة فيه بعون الله تعالى، دمتم موفقين 🙂

  34. لا تنفع مدونتي لعدة اسباب
    – لست خبيرا في رخص المصادر المفتوحة أو الحرة
    – انا الآن خصم من خصوم دعاة البرامج الحرة و لا ينفع الخصم ان يطرح موضوعا محايدا
    – حتى مباديء البرامج الحرة نفسها المطروحة و خاصة رخص Gpl لست متفقا معها، فلدي مبادئي الخاصة و لا يجوز أن نطرح تصوراتنا على اساس انها هي هذه المباديء كما يفعل دعاة البرامج الحرة لجذب الآخرين.
    – لن نصل لنتيجة فعلية لأن أهداف دعاة مباديء البرامج الحرة ليست مباديء البرامج الحرة

    همم نسيت الباقي 😛

    على كل حال هذا يحتاج لتفرع كبير ربما يحصل في المستقبل

  35. عامة يكفينا حالياً اننا اتفقنا على بعض النقاط التى تخص حقوق المنتج البرمجى و المستهلك، و ربما بعد فترة بسيطة أقوم فى الفيس بوك بطرح الموضوع على صفحتى الشخصية… فإن قمت بذلك فسوف أعلمكم إن شاء الله تعالى..
    (همم نسيت الباقي )
    يا للنهار الأبيض هل اتاك مرض النسيان من الآن؟ 🙂 أنصحك ببعض الأعشاب المقوية للذاكرة 🙂 🙂 🙂

اترك رداً على وائل حسن إلغاء الرد