قرأت خبر قبل قليل في السي إن إن عن عودة الجهاز الشخصي المشهور قبل 25 عاماً وهو Commodore 64 والذي وصلت مبيعاته في ذلك الحين إلى 17 مليون جهاز. هذا الجهاز كانت ذاكرته 64 كيلو بايت فقط.
شركة Commodore USA قالت أنها سوف تقوم بإعادة إنتاج هذا الجهاز في يونيو القادم، لكن طبعاً بمواصفات جديدة وبالشكل القديم. والمواصفات تتضمن معالج ثنائي النواة 1.8 أتوم، مع ذاكرة قد تصل إلى 4 جيجا بايت، ومنافذ USB، وشبكة واي فاي.
هذا الجهاز ذكرني بأول جهاز إقتنيته عام 1987 وهو صخر MSX وكان يحتوي على ذاكرة 64 كيلو بايت، ومعالج Z80 بسرعة 2.8 كيلوهيرتز، وكان المعالج لايحتاج لمروحة تبريد أو موزع حرارة Heat sink.
وهذه اﻷجهزة كانت أفضل من البلاي إستيشن للأطفال، حيث أن بها برامج تعليمية وألعاب وبها لغات برمجة.
مدونة أبو إياس 
هل يعتبر إنتاج جهاز كهذا بشكله القديم الذى لا يناسب الاحتياجات الحديثة مناسباً؟
لا أظن ذلك، و أظن أنه من الخطأ أن تعتمد الشركة المنتجة على نجاح الجهاز قديماً لكى تقدمه بنفس الشكل الآن حتى و إن كانت الإمكانيات أحدث، ﻷن للشكل عامل كبير فى الجذب و تلبية الاحتياجات المختلفة التى يوجه لها الجهاز، فالأجهزة الكفية تلبى احتياجات معينة و الـlaptops تلبى احتياجات أخرى و هكذا…
عامة سوف نرى ما سيحدث و هل سيكون لسمعة الجهاز القديمة عامل كبير فى قوته التسويقية أم لا…
الشكل القديم يُمكن أن يجذب المستخدمين القدامي الذين كانو يمتلكون مثله، إلا أن المستخدمين الجُدد الذين لايعرفون تاريخه سوف لن يكون لديهم أي دافع لشرائه.
ربما ينجح إذا كان موجهاً للأطفال كما كان في السابق، فقد كانت أجهزة صخر والمثالي وكومودور خير بداية للأطفال لتعلم الحاسوب، وللتعليم عموماً