إرتفع منسوب نهر النيل هذا العام بدرجة كبيرة، وهذه اﻷيام هي وقت ذروة الفيضان. وقد التقط هذه الصورة اليوم في مدينة أمدرمان في شارع النيل الجديد الذي هو امتداد لشارع اﻹذاعة وصولاً إلى كبري الحتانة – الحلفايا. وهذه المنطقة تبعد بضعة كيلومترات من تلاقي النيلين اﻷزرق واﻷبيض ليكونا النيل الرئيسي.
يفصل بين شارع النيل والنهر مزارع تمتد مع امتداد مجرى النيل، لكن في الصورة يظهر أن هذه المزارع قد غُمرت بالكامل بالفيضان.
هذا الشارع جديد ولم ينته بعد، لكنه من أجمل الشوارع في مدينة أمدرمان، حيث أنه شارع غير مزدحم وليس فيه تقاطعات، وشرقه نهر النيل ومزارع تعطي إنطباع كأنك خارج الخرطوم.
أتمنى أن تظل هذه المزارع بهذا الشكل ولا يتم تحويلها إلى مناطق سياحية تشوه المجرى الطبيعي لنهر النيل.
إن شاء الله سوف أحاول أخذ صورة مرة أخرى عند إنحسار الفيضان لإظهار صورة المزارع.
شكرا أخي
مذهلة هي السودان
و أم درمان لها تاريخ في قلوبنا
تحياتي لكل الاشقاء حفظكم الله
بارك الله فيكم
و جزاكم الله الف خيرا
على التدوينة المميزة
و كل عام و انت بخير
بمناسبة عيد الفطر
كل عام و أنتم بخير
و اسأل الله أن ينهي مشكلة حصص المياه على خير
الغريب أن مفهوم الحصص أن كل دولة تريد حصة أكبر، لكن هل يتضمن التوزيع من الذي يستقبل ماء الفيضان الزائد ويعرض بلده للخسائر.
يقول تعالي في سورة الحجر
وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴿٢٢﴾
والله بالنسبة لنا عرضنا مبادرة تكون بين جميع دول وض النيل وذلك بالتعاون بيننا للاستفادة من مياه النيل ببناء السدود و غيرها وأكرر للاستفادة و ليس كما كانت تريد دول منابع النيل تحت إشراف يهودي صهيوني عالمي ببناء السدود لوضع كلا البلدين في مأزق و تقليل الحصص المخصصة لهام
الدول الصناعية تخدع الدول النامية والتي بها مصادر مياه بأن تترك لها الزراعة التي تستهلك كمية كبيرة من المياه، ثم تقوم الدول الصناعية بإستيراد المنتجات الزراعية الخام مثل القطن والقمح والسُكر، ثم تقوم بدورها بإدخالها في الصناعات الغذائية، والصناعة تستهلك فقط عشر الماء الذي تستهلكه الزراعة، وفي ثم تبيع المنتجات الصناعية الغذائية والملابس للدول النامية بأسعار كبيرة دون أن تكون قد كلفتها مياه. يعني يمكن أن يكون طن قطن خام سعره كسعر لبسة لشخص واحد.
كل عام وانتم بخير