السلام عليكم
بعد انتشار الكمبيوتر الشخصي في بداية التسعينيات أصبحت الفيروسات خطر لا يُستهان به، وقد كلف هذا العالم مبالغ طائلة ربما تكون أكثر من تكلفة الكوارث الطبيعية التي حدثت منذ ذلك الوقت.
ارتبطت الفيروسات بنظام الوندوز وبالشبكات وبعد ظهور اﻹنترنت والفلاشات التي اصبحت متوفرة في كل مكان، زاد الطين بلّة. وظهرت أنواع أخرى وأشكال مختلفة من المنقصات منها الـ maleware والـ spyware والـ addware.
لحسن الحظ فإن هذه الأشياء مرتبطة ارتباط وثيق بنظام التشغيل وسلوك المستخدم مثل عدم استخدام مضاد فيروسات أو عدم معرفة كيفية التعامل مع البريد الذي يأتي بمثل هذه الأشياء.
ظهر نظام التشغيل لينكس كنظام خالي من تلك العيوب حيث أن فيروسات وندوز لا تعمل به ولا تنتشر فيه، فأصبح مستخدمي لينكس في مأمن من الفيروسات، بالنسبة لي على الأقل في التسع سنوات الأخيرة التي استخدمت فيها نظام لينكس بطريقة إنتاجية، لم احتاج لأي برنامج لمكافحة الفيروسات. لكن هذا الأمن مرتبط بأن نظام لينكس أولاً نسبته قليلة في الاستخدام، حيث أن النظام الأول في الانتشار هو وندوز ثم ماكنتوش ويأتي ثالثاً نظام لينكس- هذا إذا لم نحسب اﻷجهزة الذكية واﻷجهزة اللوحية-. فمن وجهة نظر مصنع هذه الفيروسات لابد أن يستهدف نظام تشغيل كبير الانتشار. الشيء الثاني هو نوعية مستخدمي لينكس، حيث يميل أكثرهم إلى الاحترافية في الاستخدام، مثل المبرمجين حيث أن به أدوات كبيرة ومجانية تغنيهم عن كل البرامج المكلفة، أو مثل مهندسي الشبكات أو حتى الهاكر أو مهندسي السرية – إذا كان هذا هو الاسم الصحيح -. فمن الصعب على منتجي هذه البرامج الضارة خداع تلك النوعية من المستخدمين. أما نظام وندوز فقد درج على استخدامه كل مبتديء في استخدام الحاسوب، لذلك فهي بيئة شديدة الخصوبة بالنسبة لانتشار الأنواع المختلفة من الفيروسات والبرامج الضارة ومواقع الهجمات.
بعد الانتشار المتزايد لاستخدام لينكس واتجاهه لسهولة الاستخدام، اصبح الخطر محدق في أن يتغير هذين العُنصرين الذين جعلا هذا النظام في مأمن إلى هذه اللحظة: وهما قلة الانتشار ونوعية المستخدم. فإذا اصبح مستخدمي لينكس هم أفراد غير تقنيين وأقل خبرة مثل مستخدمي وندوز فهذا سوف يُسارع في أن يجعل نظام لينكس بيئة خصبة أيضاً لنمو وتكاثر الفيروسات ويرجعنا إلى المربع الأول في أن نبحث عن نظام تشغيل جديد أكثر أماناً من وندوز ولينكس وماكنتوش.
إلى وقت قريب كُنت أظن أن نظام وندوز يصلح للمستخدم البسيط، لكن وجدت العكس، حيث أن نظام وندوز يحتاج لمستخدم عالي الإدراك باﻷمور التنقية، يعرف كيف يستخدم مضادات الفيروسات، يعرف كيف يؤمن كلمة المرور الخاصة به في جميع حساباته، ويعرف كيف يتعامل مع اﻹنترنت والشبكات، ويعرف كيف يتفادي المواقع المضرة ويقلل من استخدام البرامج التي لا يحتاجها ويحصر استخدامه في البرامج الموثوقة فقط.
كخلاصة نريد نظام لينكس أن يكون خاص بالتقنيين فقط ولا نريد المستخدم الذي يُسيء استخدام الحاسوب أن يصبح نافذة خلفية لاستقبال الهجمات والبرامج الضارة من الإنترنت، دعونا نقول كما يقول مستخدمي وندوز أن نظام لينكس نظام صعب الاستخدام ولا يمكن استخدامه إلا بواسطة سطر الأوامر وليس فيه ماوس ويحتوي فقط على شاشة سوداء، وليس فيه ألعاب، ولا يدعم اللغة العربية، ومن أراد نظام سهل الاستخدام فعليه باستخدام وندوز أو مكانتوش أو أن يشتري موبايل ذكي أو جهاز لوحي فإن الحواسب المكتبية والمخدمات مصيرها الفناء -كما يزعمون- لتحل محلها اﻷجهزة الذكية وربما في المستقبل يتم تصغير هذا الجهاز الذكي ليكون في ساعة اليد وتتحول الشاشة اللمسية إلى أوامر صوتية. او يتحول إلى نظارة كما فعلت قوقل. بهذا يتواصل أمان نظام لينكس ونكون في عزلة من المشاكل ونواصل في الإنتاجية العالية لنلتفت إلى أشياء أهم تحقق لنا المنافسة بين أقراننا.
صرحة التدوينة فيها نوع من الاغترار وعدم حب الخير للاخرين حزنت كثيرا عندما قرائتها لم اكن اتوقع ان من يستخدم ليونكس النظام مفتوح المصدر يمتلك مثل هذا العقل المغلق الذي يحب لنفسه فقط والغريب في الامر انه يستخدم ابونتو! النظام الذي منذ نشأته استهدف المستخدمين العاديين والي الان يستهدفهم كما انه الاولويه الاولي لمؤسس النظام وايضا كان الهدف الاول من ايجاد ليونكس هو ان يقوم باستبدال البرامج المكلفة مثل ويندوز وماك بواحدة مجانية… حسنا لقد سرحت بالموضوع ولكن هذا غير مقبول اطلاقاً اتمني ان تراجع نفسك.
نعم كلامك صحيح، لكن أحياناً يكون العنوان له مدلول مختلف، مثلاً كما كان يُكتب في الجرائد “لا تقرأ هذا الخبر” ولم تكن النية من الكاتب عدم قراءة الخبر، بل بالعكس الهدف هو إثارة الفضول لقراءته.
الهدف من التدوينة أن لا يحدث لنظام لينكس ما حدث لنظام وندوز حيث أني عانيت اﻷمرين بسبب الفيروسات، وقد تسببت لي الفيروسات في نظام وندوز في فقد عمل مع بعض العملاء.
صحيح أن نظام أوبونتو هو نظام سهل الإستخدام إلا أنه مختلف عن وندوز، فمستخدم وندوز المبديء أو المتوسط يجد صعوبة في استخدامه بإعتباره مختلف، ربما تكون أكثر من الصعوبة التي يواجهها من ليس لديه خبرة في الحاسوب عموماً.
باﻹضافة إلى أني استخدم مخدم أبونتو وهو يختلف عن مخدمات وندوز أو CentOS حيث أن به سطر أﻷوامر فقط ولاتوجد به واجهة رسومية ويتطلب من لديه خبرة كبيرة في استخدام أوامر لينكس ليستطيع إدارته.
السلام عليكم … تدوينة لطيفة … لكن من رايي افضل ان ينتشر و يعم و يحدث ما قلت حتى يتطور لينيكس في منظومة حمايته فالويندوز يسبقه بسنين خبرة في المجال … و حينها يلزم ان يثبت لينيكس نفسه انه اقوى نظام ليس بقلة المستخدمين و انما بتغطيته لاكبر شريحة موفرا حماية تتفوق عن باقي النظم الاخرى
هاها، كنت سأكتب لك “عين اللينوكساوية تشوفك” قبل ما أقرا التعليقات، و لكن هنالك من سبقني 😀
@nada ibrahim كما اجاب الاخ معتز فهو يسوق بعض المعطيات بشكل ادبي (درامي) و ليس كما الصفات التي لحقته منك للاسف، و هو من اكثر الناس عطاءا من المدعين الباقين و هنا لا امدحه إلا للدفاع عنه فقط.
انا اريده ان ينتشر فقط لكي تظهر عيوبه أكثر مما يضطر للمطورين إلى تطويره اكثر لكي يتناسب مع المستخدمين بكافة اشكالهم، و ربما لكي يخزي جماعة اللينوكساوية الذين جعلو من اللينوكس مادة عقائدية.
@ زاهر ديركي : لسه شوية 🙂
قد تكون قلة المستخدمين و إحترافية معظم هؤلاء القلة من اسباب الأمان العالي للينوكس
و لكن إن كانت الفيروسات غير مجدية للينوكس بسبب قلة العدد فإن الوضع مع مالك من المفترض أن يكون كذلك لأن النسبة بين استخدام مالك و لينوكس حوالي ١٪ فقط و بالرغم من ذلك نرى فيروسات للماك و يندر أن نرى للينوكس حتى هذه الندرة ذكرتها على سبيل المبالغة
لينوكس في باب الحماية يتميز بميزة هامة و هي تعدد المستخدمين الحقيقي
أي برنامج يعمل ﻻ يستطيع تجاوز صلاحيات المستخدم بينما في ويندوز البرامج تعمل بكامل الصلاحيات حتى لو كان المستخدم عادي
و إن كان ويندوز مسيطر على أجهزة سطح المكتب فلينوكس مسيطر على الخوادم إذا لماذا لا نسمع عن مثل تلك الفضائح
أعتقد قرأت عن الفضيحة التي حدثت منذ أشهر في أرامكو السعودية. بالتأكيد هناك خطأ بنسبة كبيرة عند القسم التقني و لكن هل كان يمكن أن تحدث بمثل هذه الطريقة السخيفة على أجهزة لينوكس. ﻻ أظن ذلك
و بالنهاية أنا ﻻ أقول أن لينوكس كامل و مستحيل يخترق و لكني أقول أن نسبة أمانه عالية ﻻ أكثر و ﻻ أقل
>أي برنامج يعمل ﻻ يستطيع تجاوز صلاحيات المستخدم بينما في ويندوز البرامج تعمل بكامل الصلاحيات حتى لو كان المستخدم عادي
هنالك سببين عدم استهداف النظام من قبل الهاكر و مصممي الفيروسات و السبب الثاني تعدد الاصدارات للكرنل و المكتبات، اما القوة في النظام فهذا بعيد عن الواقع.
ليس بحوزتي الرابط المناسب لكن من عدة اشهر ظهرت bug في الكرنيل يتيح للفيروس الحصول على صلاحيات الروت طبعا بعد استهداف اجهزة الاندوريد و المكتبية ايضا.
راجع
http://web.nvd.nist.gov/view/vuln/detail?vulnId=CVE-2012-0056
http://www.securityfocus.com/bid/51625
http://www.geek.com/news/linux-22-24-and-26-kernel-exploit-allows-root-access-551753/
توجد ميزتان تعملان عكس بعضها، وهما السرية وسهولة الاستخدام: the most increased security is the most decreased usability فكلما كان النظام عالي السرية جر وراءه صعوبة الاستخدام، وهذا نقصد به كل الأنظمة وليست أنظمة التشغيل فقط، حتى البرامج. وسهولة الاستخدام تُسبب قلة السرية، مثلا لا يتم طلب كلمة المرور كثيراً لتأدية بعض المهام التي يراها المستخدم سهلة وهي في نظر نظام التشغيل خطرة.
هذا الكلام يكون أوضح أكثر في البرامج، مثلاً برامج المحاسبة أو أي برامج أخرى، حاول تعقيد الإجراءات لأجل السرية والأمان، وانظر ماهو رأي المستخدمين البسطاء.
نظام ماكنتوش مع انه مبني على يونكس إلا أنه يستهدف السهولة والبساطة للتعامل مع المستخدمين العاديين، لذلك يسهل استهدافهم.
اذكر أنه في الماضي عندما تريد تثبيت توزيعة Mandrake Linux يسألك في البداية عن نوع السرية، Low, medium, high, paranoid، فإذا اخترت أقل نوع يتم الدخول للنظام بدون كلمة مرور، أما إذا اخترت أعلاها paranoid فيصبح تشغيل النظام والتعامل معه كابوس حقيقي. وكمثال آخر عند استخدام seLinux في فيدورا أو CentOS فهو يجعل النظام أكثر أماناً لكن عند التعامل به في شبكة فلابد من فتح صلاحيات للوصول لقواعد البيانات حسب أرقام البروت الخاص بها أو لأي خدمة أخرى، أما في أوبونتو فإن الوصول لقواعد البيانات مثلاً مفتوح تلقائياً
>ليس بحوزتي الرابط المناسب لكن من عدة اشهر ظهرت bug في الكرنيل يتيح للفيروس الحصول على صلاحيات الروت طبعا بعد استهداف اجهزة الاندوريد و المكتبية ايضا…
ظهور ال bugs في اي برمجية هو أمر طبيعي و لكن ما يميز البرمجيات المفتوحة المصدر هو سرعة اكتشاف المشاكل و سرعة حلها.
@معتز هذا ايضا احد الاسباب الحقيقية، لم يهتم مطورو اللينوكس بالمستخدم العادي في البداية فظهرت اقوى من نظام (الويندوز سطح المكتب) المقارنة خاطئة.
ايضا تشتت التطوير لايووجد خط عام له كسطح مكتب نتكلم هنا، قارنا مع برامج متطورة مثل Gimp و Incscape مثلا.
@احمد
>ظهور ال bugs في اي برمجية هو أمر طبيعي و لكن ما يميز البرمجيات المفتوحة المصدر هو سرعة اكتشاف المشاكل و سرعة حلها.
هذا معروف لأي مبرمج، لكن ان ياتي احدهم و يقول عكس ماهو موجود ثم يظهر العكس فيبرر بأن هذا طبيعي هنا تكمن المشكلة.
تم انزال اللينوكس من السماء بأنه لايمكن اختراقه و اما ان اصبح بين يدي الناس حتى يخترق ثم يكون الجواب بأن هذا طبيعي؟!!!
ايضا تم الترويج بأن اللينوكس لا يعلق ابدا مثل الويندوز، و عندما تقول انه يعلق معي 10 مرات اكثر من ويندوز، يقول هذا طبيعي فانت تستعمل نسخة سطح مكتب و المقصود كان فقط الكرنل؟!!!
و هكذا…. الأجوبة جاهزة 😉
في الماضي كُنت أروج لنظام لينكس وكُنت دائماً مستعد لتثبيته لأحد الأقارب أو المعارف، وأحياناً يتطلب مني هذا التثبيت يومين أو ثلاثة، خصوصاً إذا كان لديهم أطفال فأقوم بتثبيت كل الحزم التعليمية واﻷلعاب وإقناعهم أنها أفضل من ألعاب وندوز العنيفة. لكن بعد فترة لم يصبح لدي وقت، وإذا حدثت مشكلة في الجهاز فلابد أن أقوم بتصليحها، أحياناً اضطر لتغيير اللوحة اﻷم والقرص الصلب عندما يتلف بإعتباري أصبحت مسؤول عن صيانة هذا الكمبيوتر، وأقوم بزيادة الذاكرة، فإذا لم افعل ذلك ذهبوا به لأقرب محل تصليح والذي بدوره يقوم بإعادة تثبيت وندوز ويقوم بحذف نظام لينكس و أحياناً لا يحذف نظام لينكس لكن يحذف برنامج الإقلاع، فيأتوني بالجهاز مرة أخرى لإعادة تثبيت لينكس لهم.
وفي مرة من المرات قُمت بتثبيت أوبونتو أو لينكس مينت لأحد الجيران مع وندوز، ومرت اﻷيام وتم إهداء هذا اللابتوب لأحد أقاربي، فجاءني به مشتكياً أن به نظام لينكس وأن هذا الجهاز لا يتحمل برنامجين في نفس الوقت فطلبوا مني إصلاح هذه المشكلة وحذف نظام لينكس، فكانت هذه آخر مرة أقوم بإقناع مستخدم بتثبيته مع وندوز، وكان قد أخذ مني أكثر من يوم لتثبيت لينكس في هذا اللابتوب.
اﻵن لم يعد لدي الوقت لهذا الدعم فعندما يسألني أحدهم ما نوع هذا الوندوز الذي تستخدمه أقول لهم هذا نظام لينكس، وعندما يسألوني هل يُمكنهم تثبيته أقول لهم أنه يحتاج لدراسة وتعلم، وأن وبرامج وندوز لا تعمل في نظام لينكس، وأحياناً يكون صعب عليهم استيعاب هذه الأفكار، لذلك أصبحت أميل لأن لا أتكلم عنه أمام المستخدم البسيط، وأحياناً يكون المستخدم البسيط هم بائعي أجهزة الحاسوب أنفسهم.
الخلاصة إذا اقتنعت مستخدم بتغيير برنامج أو نظام ما ولم توفر له الدعم الكافي أو لم يكن له دعم كافي في مجتمعه فتكون كأنك أوصلته إلى طريق مقطوع
فكرة ان لينكس هو اكثر امانا فكرة خاطئة، بل العكس بما انها تعتمد كثيرا على البرامج المفتوحة المصدر، و اصطح ال GTK المليئة بالثغرات فهي سهلة الإختراق۔۔ الحل جيد، و افضل هو
الحل أنتيفيروز جيد، و افضل أنتيفيروز هو الإنسان نفسه
أكثر أمناً من الفيروسات على اﻷقل، هل تعمل فيروسات وندوز في نظام لينكس؟
هل تعمل فيروسات وندوز في نظام لينكس؟
انت تعرف انها لا تعمل انت تستغرب ضع اشراة تعجب 😀
فعليا الفيروسات لاتعمل بكفاءة على اللينوكس لانها لا تجد بيئة مستقرة فالفيروس الذي يعمل على توزيعة ما أو اصدار ما لا يعمل على اصدار اخر.
حتى على اللينوكس، عندما وجد ويندو 2000 تم اشاعة انه مضاد للفيروسات و طبعا السبب ان فيروسات ال 95 لا تعمل عليه و ليس حسب ما زعم، و بالفعل مرة احدى الفيروسات القديمة اشتغل على XP فأعطى Access Violation
هو سؤال للأخ عبد اﻹله الذي قال أن فكرة أن لينكس أكثر أماناً فكرة خاطئة.
أعرف، هذا النوع من الاسئلة تهكمي انا استعمله دائما ولكن يفهم خطأ، لذلك اضع اشارة استفهام وتعجب ؟! للدلالة عليه :]
هذا موضوع طازا على الرقميات
لم يملك نظام تشغيل ويندوز النصيب الاكبر من الفيروسات
موضوع جيّد و مكتوب بتفاصيل أكبر
شكراً لك على الرابط
وهذه مقالة علمية تفصيلية عن نفس الموضوع تستحق القراءة
No viruses for Linux? A second look at viruses for Linux
>> هل تعمل فيروسات وندوز في نظام لينكس؟
سَابقا لم تكن تعمل، اما الان اصبحت الفيروزَات متعدد المنصات تماما كالبرامج الحديثة۔
افضل شركات الانتِيفيروزَات تطور للوندووز، هل تضنها تهتم بلينكس ?!
هل انت متأكد ان اللنكس اللدي تستعمله ليس به : ransomware, worms, trojan horses, rootkits, keyloggers, dialers, spyware, adware !?
>> سَابقا لم تكن تعمل، اما الان اصبحت الفيروزَات متعدد المنصات تماما كالبرامج الحديثة۔
أعطيني مثال لفيروس واحد متعدد المنصات
>>هل انت متأكد ان اللنكس اللدي تستعمله ليس به : ransomware, worms, trojan horses, rootkit
عندما يُصاب جهاز كمبيوتر بفيروس تصبح به مشاكل مثل أن يصير بطيء ومع مرور الوقت بدون عمل إعادة تثبيت ييصبح الوضع أسوأ، لكن هذا لم يحدث لي في نظام لينكس، يظل عدد من السنين بنفس النُسخة، مع اني استخدم عتاد قديم.
احد اﻷجهزة عندنا في المكتب، والتي دفعتني أن أكتب هذا الموضوع به وندوز ٧ ومضاد فيروسات من ميكروسوفت Essential ، حيث يُفيد مضاد الفيروسات بعدم وجود فيروس في الجهاز، إلا أن فيرفوكس وإنترنت إكسبلورر لم تعد تعملان، وعندما ننقل منه ملفات بواسطة الفلاش ونفتحها في لينكس نجد أن به مجلدات ليس فيها اسم وبها ملفات
>> أعطيني مثال لفيروس واحد متعدد المنصات
< http://en.wikipedia.org/wiki/Badbunny_%28computer_worm%29 :<Badbunny
http://www.zdnet.com/cross-platform-trojan-attacks-windows-intel-macs-linux-7000000872 :
ميكروسوفت Essential !!: شخصيا لَا اعتبره مضاد فيروسات !!
>>وعندما ننقل منه ملفات بواسطة الفلاش ونفتحها في لينكس نجد أن به مجلدات ليس فيها اسم وبها ملفات
يمكنك تحمِيل هاته الملفات على https://www.virustotal.com/en لمعرفة نوعها ثم بعد دلك البحت عن الحلول۔
انت قلت أفضل مضاد فيروسات هو اﻹنسان نفسه، هل تعتقد أن مستخدم لينكس يُمكن خداعه بإنزال ملفات بها فيروسات؟
في نظام لينكس لانحتاج لتثبيت برامج من خارج مستودعات لينكس، كل ماتحتاجه من أدوات صغيرة أو كبيرة تجدها في المستودعات وتضمن أنه ليس بها فيروسات
وشكراً على الرابط، قمت بتجربته بإرسال ملف موجود في فلاش كُنت استخدمه ووجدت فيه فيروس، كان يأخذه مني بعض مستخدمي وندوز في الشركة،
الآن قمت بحذف جميع الملفات في هذا الفلاش
>>انت قلت أفضل مضاد فيروسات هو اﻹنسان نفسه
نعم هدا يحتاج لبعض الخبرة في التعامل مع الملفات و البرامج۔ ال Badbunny Worm متلا يحمل على ملف OpenOffice ،العام الماضي اكتشف فيروز على Java Applets جعل الكتيرين يحدفون الجافا من حواسبهم ،الفلاش مليء بال shellcode ، ۔۔۔
هذا يعتمد على سلوك المستخدم، الوندوز نظام فقير، يحتاج لتثبيت عدد كبير من البرامج حسب تخصص المستخدم، ويُعلم المستخدمين استخدام البرامج المسروقة من مواقع مشبوهة، والدخول لمثل هذه المواقع تعرض المستخدم لمثل هذه الفيروسات، أما في نظام لينكس فهو نظام غني بآلاف البرامج. ومستخدم لينكس عموماً والمبرمجين خصوصاً لا يحتاجون للدخول للمواقع المشبوهة، كل البرامج التي يحتاجونها توجد في المستودعات التابعة للشركات الكبيرة مثل كانونيكال، أو في مواقع موثوقة مثل sourceforge أو google code، أو في مواقع الجهات التي قامت بإنتاج تلك البرامج مثل موقع LibreOffice فلا نتوقع أن نجد فيروسات عندما نقوم بثبيت LibreOffice من موقعهم.
فكل نظام تشغيل ينتج عنه سلوك مختلف واستخدام بطريقة مختلفة
>الوندوز نظام فقير، يحتاج لتثبيت عدد كبير من البرامج
>نظام لينكس فهو نظام غني بآلاف البرامج
غير صحيح على الاطلاق، قم بتنزيل اللينزكس من CD و بدون وصلة انترنت؟!!!.
>الويندوز ويُعلم المستخدمين استخدام البرامج المسروقة
>ومستخدم لينكس عموماً والمبرمجين…لا …
غير صحيحة المقارنة
المقارنة خاطئة هنا، عندما تقوم بمقارنة منتجين او اي شيئيين عليك بتثبيت المعطيات لا ان تقوم بتغييرها، الآن عليك تثبيت شريحة المستخدمين ولو افتراضيا، و إلا انت تقوم بقارنة الشريحتين و ليس النظامين، كأنك تقوم بمقارنة سيارة نوع Audi مع سيارة نوع مازدا فتقول ان مستخدمي سيارة Audi لايشتكون من سعر البنزبن، بينما المازدا دائموا الشكوى، لذلك Audi هي افضل 😉
لاحظ ايضا انك تقوم بمقارنة نسخة قديمة من نظام ويندوز مع نسخة حديثة من نظام لينوكس سطح مكتب، اي لم تثبت العامل الزمني ايضا!
>الويندوز ويُعلم المستخدمين استخدام البرامج المسروقة
الويندوزلا يعلم الناس استخدام البرامج المسروقة، انتهاك تراخيص البرامج امر يخص المستخدم، بالاضافة الى ان معظم برامج لينكس توجد لها نسخ للويندوز.
عندم ينتشر نظام لينكس ويصبح مليئا بالفايروسات ، يمكنك الانتقال الى freebsd او الى هايكو 🙂
>> غير صحيح على الاطلاق، قم بتنزيل اللينزكس من CD و بدون وصلة انترنت؟!!!.
على اﻷقل توجد نسخة أوفس في نسخة الـ CD من نظام لينكس، وماهو المقابل عندما تقوم بتثبيت نسخة وندوز من CD.
اﻵن كلا النظامين يأتيان في أقراص DVD قم بتثبيت وندوز ٧ من DVD وقم بتثبيت OpenSuse أو Debian من DVD لتعرف الفرق حتى لغات البرمجة وأدوات التطوير مضمنة في الـ DVD. هل توجد نُسخة من وندوز نفرض حتى إذا كانت وندوز ٨ يأتي معها أدوات تطوير مثل Visual Studio، أم يوجد منها أوفيس، أم هل توجد أدوات مراقبة الشبكة، أم هل تأتي معها قواعد بيانات مثل MySQL PostgreSQL أم هل توجد جافا، وكثير غيرما من البرامج لا يسع هُنا الكلام عنها
>> غير صحيحة المقارنة
المقارنة هُنا تتكلم عن إحتياجات المستخدم من البرامج، مثلاً افرض أن المستخدم هو مبرمج، في بيئة لينكس يتعلم أن يستخدم كل اﻷدوات المجانية المتوفرة في نظام لينكس والبرامج المكتوبة له، أما في وندوز فتجد أن معظم المبرمجين يستخدمون برامج مغلقة، مثل ميكروسوفت أوفيس – هل LibreOffice يُستخدم بكثرة في وندوز؟ –
أنا أتكلم عن واقع، وواقع مرير من المستخدمين الذين لا يحلو لهم إلا استخدام البرامج المسروقة، وقد سمعت احد المبرمجين، أنه إذا لم يقوم بإنزال نسخة مكركة من أي برنامج فلن يحس بأي طعم، أو بمعنى هذا الكلام. لكن هذا غير موجود في بيئة لينكس، أعطيني اسم برنامج واحد يقوم مستخدمي لينكس بكسره للإستخدام؟ هل يوجد، أعطيني أمثلة عملية بدل الكلام النظري
>> بالاضافة الى ان معظم برامج لينكس توجد لها نسخ للويندوز
أعطيني مثال لمؤسسة هُنا في السودان مثلاً تستخدم وندوز وتستخدم معه برامج حرة فقط وتمنع البرامج المسروقة
مازلت عند فكرة المقارنة غير صحيحة لان الاحتياجات مختلفة و توفيرها ايضا مختلف، ليس الامر بسهولة مقارنة سيارة مع سيارة في مثالنا السابق و إن كان فسيارة السباق لا تقارن مع سيارة الشحن و كلاهما سيارة، تخيل مناظرة فيها اثنين يقومان بالمقارنة و تحديد الافضل للمستخدم، ستكون كلها خاطئة او مضحكة.
و من الصعب الرد على كل تساؤل سبق ان تم الرد عليه باختصار.
مثلا انت قلت ان في الوندوز لا يوجد مستودعات مثل ليونكس، بينما ويندوز 8 فيه مستودعات او ما يسمى ماركت، لذلك انت تقارن مع نسخ قديمة من ويندوز.
ايضاا>على اﻷقل توجد نسخة أوفس في نسخة الـ CD من نظام لينكس
لم تكن موجودة في السابق على CD اوبنتو كان يجب تنزيلها من الانترنت و كان لا يمكن نسخ الحزمة إذا اردتها و لم يكن لديك انترنيت.
هذا تفاوت زمني ايضا.
>أنا أتكلم عن واقع، وواقع مرير من المستخدمين الذين لا يحلو لهم إلا استخدام البرامج المسروقة، وقد سمعت احد المبرمجين، أنه إذا لم يقوم بإنزال نسخة مكركة من أي برنامج فلن يحس بأي طعم.
هذا انخفاض في الحس الاخلاقي للأسف، و لااعتذر عن هذه الكلمة، و ليس المبرمجين فقط بل كل الناس استطعموا السرقة وليس على مستوى البرامج بل في كل شي في الحياة العامة، و هنا لا علاقة للويندوز بذلك سوى انه كان الضحية.
>>لاحظ ايضا انك تقوم بمقارنة نسخة قديمة من نظام ويندوز مع نسخة حديثة من نظام لينوكس سطح مكتب، اي لم تثبت العامل الزمني ايضا!
ماهي النُسخة القديمة من نظام وندوز التي تكلمت عنها؟ أنا أتكلم عن نظام وندوز عموماً ولينكس عموماً لا أقصد توزيعات بعينها أو إصدارات
المقارنة صحيحة لأنك تتكلم عن نظامي تشغيل يمكن لأحدهما الحلول محل الآخر، مثلاً يصلح كليهما لأن يكون جهاز لتصفح النت وقراءة البريد، أو تطوير برامج لمبرمج، أو تحرير صور وملتيميديا، أو مخدم ويب، حيث يوجد تشابه، نحن لانُقارن بأنظمة تشغيل متخصصة، إنما هي عامة. وتشبيه أنها سيارة عادية مع سيارة شحن هذا غير صحيح.
لم أعلم أن وندوز ٨ به مستودعات، لكن هل عندما استخدم هذا النظام اجد ما أريده من برامج متوفرة بنفس السعر الذي دفعته لشراء نسخة وندوز ٨، أعني استطيع تثبيت أوفيس، وأدوات التطوير التي أحتاجها، ومخدمات قاعدة البيانات ومخدمات الشبكات من هذا المستودع؟
كل التوزيعات المشهورة من لينكس والتي تأتي في CD يأتي معها أوفيس، على اﻷقل إبتداءً من عام ٢٠٠٣ إلى اﻵن. حتى من قبل أوبونتو.
لدي اسطوانات قديمة يمكنني تجربتها اﻵن.
اﻹنخفاض في الحس اﻷخلاقي وعدم الشعور بالذنب عند استخدام برامج الغير بدون إذنهم هو موضوع كتبته اليوم، وهو إمتداد لنفس القصة التي دفعتني لكتابة هذه التدوينة.
https://abueyas.wordpress.com/2013/06/14/software-use/
طالما المقارنة صحيحة، فأنا اقول ان سيارات الفورمولا ون افضل بكثير من شاحنة مرسيدس لنقل الرمل 😉
ايضا الويندوز يأتي معه اوفيس و لكن على CD آخر يمكن تنزليه بسهولة، (اناقش بنفس المنطق الآن)
هنالك عدة معايير للمقارنة و عدة عوامل عليك تثبيتها، لا يمكن اتخاذ معيار تجاري للحكم على منتج ما فنيا (تقنيا)
المعيار سهولة الاستخدام في تنزيل الاوفيس في لينوكس لا يمكن مقابلته بأنك يجب ان تدفع مقابل الأوفيس في ميكروسوفت و حجة بمعيار الوفر أو الربحية و ليس السهولة.
كأن تسأل هل الفيل اسرع ام الزرافة أطول؟
أنا مازلت أصر وسوف أصر على أن نظام وندوز ولينكس وماكنتوش هي أنظمة متعددة اﻷغراض يمكن استخدامها نفس اﻹستخدام، يعني يمكن لشركة لإنتاج برامج ويب وتصميم صفحات أن تعمل بإستخدام لينكس فقط أو وندوز فقط أو ماكنتوش فقط، لذلك فإن المقارنة صحية، أما سيارة الفورميولا فهي متخصصة وليست سيارة متعددة اﻷغراض، كذلك شاحنة ميرسيدس لنقل التراب فهي متخصصة لا يُمكن استخدامها مثلاً كسيارة لنقل المسافرين من المطار أو لنقل العرسان إلى الزفة 🙂
إذا كُنت تقصد أن هذه اﻷنظمة متخصصة، مثلاً نظام لينكس يصلح فقط للمخدمات، وماكنتوش للتصميم والملتميديا والوندوز لإستخدامات المكتب ففي هذه الحال يكون كلامك صحيح المقارنة لاتصح. لكن التخصصية في هذه اﻷنظمة الثلاث ماهي إلا إشاعة ربما كانت صحيحة قديماً لكن اﻵن هي أنظمة متعددة اﻷغراض
مثال سيارة الفورملا غير صحيح انا تعمدت التكلم بشكل غير منطقي و لكني عرضّت الحزمة حاول تضييق الحزمة مقارنة سيارة سيايحية مع سيارة سياحية اخرى، ايضا العملية صعبة، لا يمكن مقارنة منتج عام مع منتج آخر بل مع احتياجات الزبون.
قمت بانتاج برنامج محاسبة واسع اي غير تخصصي و مع ذلك بعد اكثر من 10 سنوات من تسويقه و تطويره عندما عملت كمحاسب نقصني فيه شي لم استطع استخدامه سأتكلم عنها في تدونية ان شاء الله.
>يعني يمكن لشركة لإنتاج برامج ويب وتصميم…..
الاجابة سابقة وهي
>هنالك عدة معايير للمقارنة و عدة ….
سؤَال:
في النسخ القديمة للوندوز يمكن للبرامج الجديدة ان تعمل بدون مشكلة۔۔
؟في لنكس هل يمكن للبرَامج المبنية ب gcc 4.1.X glibc ان تعمل على نوات لنكس مبنية على gcc 4.0.X glibc فتحت ؟
ليست لي معرفة بلغة سي ومكتباتها، لكن أفترض أنها لا تعمل. وربما لا تنجح في التثبيت أساسا إذا كانت في شكل حزمة package
usr/lib/libstdc++.so.6: version `GLIBCXX_3.4.14′ not found ” هدا ما ينتج عند محاولة إستخدام البرامج القدِيمة مع الجديدة او العكس هدا يجعل اللنكس الاضعف في ال COMPATIBILITY ،للاسف !!
نعم هذه مشكلة في نظام لينكس، لكن حلها يكمن في الاعتماد على البرامج التي في مستودعات التوزيعات وذلك لضمان أنها متوافقة ويتم تثبيتها مع كل مكتباتها وإرتباطاتها.
الحل الآخر هو استخدام لغات غير السي في إنتاج برامج لنظام لينكس مثل جافا