في الحقيقة مرت فترة طويلة لم استطع كتابة موضوع فيها ولم اعرف ماهو السبب الحقيقي. لذلك فكرت أن أكتب عن هذه الحالة التي مرت علي كأول مرة منذ بدايتي مع التدوين في 2010.
في الحقيقة الدافع لأي تدوينة يكون خبر قرأته، أو تجربة مهمة قمت بتجربتها، أو حادثة ما تأثرت بها، أو قضية أريد التحدث فيها. لكن في الفترة اﻷخيرة مع أن هُناك عدة قضايا وعدة مواضيع وحوادث مررت بها وفكرت في الكلام عنها، لكن لا أجد الدافع. أحياناً اُفكر أن التدوين هذا كان هواية عابرة انتهى وقتها مع التغييرات التي حدثت لي. حيث أني في الفترة اﻷخيرة أصبحت أميل للإدارة أكثر ولا أجد وقت للهوايات مثل الكتابة وحتى المُشاركة في المشاريع مفتوحة المصدر..
لكن هذه التدوينة أردت بها كسر حاجز الصمت والتغلب على الشعور بعدم الرغبة في الكتابة.
أيضاً لاحظت أن هناك تعديل في الـ WordPress حيث أصبحت الكتابة فيه صعبة وهُناك مشكلة في كتابة اللغة العربية مع الإنجليزية. حتى الحذف أصبحت فيه مشكلة.
مهلاً.. تم حل المشكلة، وجدت زر classic mode والآن العربي يظهر بشكل متناسق مع اللغة اﻹنجليزية.
انا ايضا منقطع عن التدوين بسبب انقطاع الكهرباء المزمن، و الحالة النفسية المصاحبة لها.
الكهرباء ليست مشكلة، لكن الحالة النفسية هي التي تدفع الشخص للكتابة أو عدمها.
اعتقد ان الواقع السوادني المعاش هو السبب في التخلي عن كل ما هوجميل ‘ نفسيا من الافضل عدم الانقطاع عن الكتابة فالمدونة تعتبر متنفس لك يعبر عن احساسك افكارك
وما تمر به فلا تنقطع .
نعم صحيح المدونة هي متنفس في كثير من الأحيان للحياة اليومية التي نمر بها، لكن أحياناً تكون الظروف النفسية غير مهيأة للكتابة لذلك لا نستطيع الكتابة