السلام عليكم ورحمة الله
هذه المقالة هي استجابة لمبادرة من اﻷخ عبدالله المهيري في مدونته كمسابقة للتكلم عن البرامج واﻷدوات التي نستخدمها في حياتنا وكيفية سير يوم العمل. المسابقة موجهة لمن لديهم مدونات ومن ليس لديهم مدونات، ونخبرهم بأنه ربما آن لهم أم يمتلكو واحدة. وأتمنى أن تكون لهذه المقالة الفائدة المرجوّة من نشري المفصّل لهذه المعلومات الموجودة فيها.
مقدمة
قبل البداية بسرد البرامج واﻷودات التي استخدمها، أحب أولاً التعريف بنفسي وبالمؤسسة التي أعمل بها:
في الحقيقة أجمع بين أكثر من وظيفة أو أكثر من صفة في عملي الحالي، وعملي ينقسم إلى قسمين: اﻷول واﻷساسي هي الصفة اﻹدارية، والصفة الثانية هي الصفة الفنية. العمل اﻹداري يشمل اﻹدارة العامة للشركة، واﻹدارة المالية، وإدارة شؤون اﻷفراد، و إدارة المشاريع. أما القسم الثاني فهو العمل الفني والذي يشمل عملي كمبرمج، ومعماري أنظمة، ومسؤول عن اﻷبحاث والتطوير (لا أعرف هل هذه اﻷخيرة وظيفة فنية أم إدارية). وكل هذه الوظائف ربما تتطلب عدد من الموظفين في الشركات الكبرى، لكن بما أني أعمل في شركة ناشئة صغيرة فمن الطبيعي أن تكون كل هذه المهمام موكلة لشخص أو شخصين فقط. كذلك سوف أتكلم بإذن الله عن استخدامي للبرامج واﻷدوات في الحياة اليومية خارج العمل.
الجزء الثاني من التعريف هو التعريف بالشركة: كود لبرمجيات الكمبيوتر هي مؤسسة برمجية لتطوير البرامج عموماً ومتخصصة في العمل مع شركات اﻹتصالات. بدأت هذا العمل بعد أن تركت الوظيفة في بداية عام 2012، ثم التحق بي عدد من الموظفين في عام 2013، حيث سجلته رسمياً كإسم عمل تجاري في مجال برامج الكمبيوتر، لكن اصطلاحاً نسميه شركة. وقد وصل عددنا اﻵن – بفضل الله- إلى 15 موظف ومن يعملون معي هم من خيرة الشباب، كلهم في تخصص تطوير البرامج، حتى الوظائف اﻹدارية يقوم بها المبرمجون. والعمل في مجال الإتصالات يتطلب مهنية وأداء ونوعية وجودة عالية في العمل والبرامج، لذلك نحرص على أن يلتحق معنا الأشخاص المميزين، وأقوم فقط بتعيين الخريجين الجدد وذلك لسرعة تعلمهم وتقبلهم التغييروالتوجيه، وقد أُختيرت وفُضًلت برامجنا – في عدد من المرات- مقابل برامج وأنظمة مقدمة من شركات كبرى كشركة هواوي وأوراكل.
سوف أتكلم أولاً عن البرامج القياسية العامة الاستخدام، ثم اتكلم عن البرامج الخاصة التي قمنا بتطويرها في الشركة واستخدمها. البرامج واﻷدوات يوجد جزء منها استخدمه يومياً، وبعضها كل يومين أو ثلاثة، وبعضها موسمياً حسب المشروع الذي أعمل عليه، لكن لا يمر شهر إلا وأكون قد استخدمتها كلها في أغلب اﻷحيان.
القسم اﻷول: البرامج واﻷدوات القياسية التي استخدمها:
-
اللابتوب
، أول وهم أداة استخدمها هي اللابتوب وهو من نوع Dell Core I3 اشتريته قبل عامين، به ذاكرة 8 قيقا وقرص SSD 512 قيقا بايت. وهذه المواصفات كافية للبرامج التي استخدمها كما سيأتي تفصيلها في هذه المقالة. وأتوقع أن استخدمه لعامين قادمين بإذن الله إن مد الله في العمر.
-
نظام التشغيل: أوبونتو
استخدم نظام التشغيل أبونتو كنظام أساسي منذ أن تفرغت للعمل الخاص، وهو يحتوي على عدد من البرامج واﻷدوات التي تُساعدني على إنجاز اﻷعمال اليومية، خصوصاً اﻷعمال الفنية من تطوير البرامج ومراجعة المخدمات والشبكة. واختياري له مبني على ميولي الشخصي لهذا النظام (أعني نظام لينكس عموماً) وشغفي به لكن لم تكن لدي فرصة كافية لاستخدامي له في وظائفي السابقة التي كانت تعتمد على نظام التشغيل وندوز ولم تكن هُناك حرية شخصية في استخدام أنظمة التشغيل. بعد اختيار نظام أوبونتو اصبح لدي الحرية في تثبيته على عدد من اﻷجهزة بدون قيود وبدون الحاجة لشراء ترخيص، وفي عملنا هذا يتطلب استخدام عدد كبير من أجهزة للمبرمجين وعدد كبير من المخدمات لتثبيت برامجنا للزبائن. كذلك فإن نظام لينكس يحتوي على عدد من اﻷدوات التي تساعد المبرمج في عمله اليومي والتي تأتي مثبتة مسبقاً على النظام أو يُمكن تثبيتها من مركز البرامج، بالاضافة لأنه غير مستهدف بالفيروسات.
-
نظام التشغيل: وندوز
استخدم نظام التشغيل وندوز 7 Home Edition داخل نظام لينكس وذلك باستخدام البرنامج VirtualBox وذلك لإعادة ترجمة بعض البرامج التي أقوم بتطويرها في نظام أوبونتو، فأقوم بإعادة ترجمتها لينتج عنها ملف تنفيذي موجه لنظام وندوز، كذلك لأقوم بتجربتها هناك باعتبار أن أكثر المستخدمين لبرامجنا يستخدمون نظام التشغيل وندوز، كذلك استخدمه لتشغيل بعض البرامج التي لا توجد منها نُسخة في نظام لينكس. لكن استخدامي لنظام وندوز ليس استخدام يومي ومحدود لفترات قصيرة.
-
برنامج VirtualBox
وهو برنامج لتثبيت أنظمة تشغيل بطريقة افتراضية Virtual داخل النظام اﻷساسي، واستخدمه مع نظام وندوز الذي تكلمت عنه في الفقرة السابقة، كذلك استخدمه لتثبيت أنظمة لينكس أخرى، مثلاً نُسخة جديدة من نظام أوبونتو، فقبل الإنتقال إليها في النظام اﻷساسي، أقوم بتجربتها تحت VirtualBox، كذلك في بعض اﻷحيان احتاج لتشغيل جهاز افتراضي إضافي لأتخاطب معه من النظام الرئيسي بدلاً من استخدام حاسوبين أو استخدام مخدم حقيقي. ويمكن تثبيت عدد من أنظمة التشغيل عليه مثل: Solaries, BSD, Mac, DOS, Netware, OS/2.
-
المتصفح Firefox
المتصفح Firefox هو من أكثر البرامج التي استخدمها في الجهاز بعد نظام التشغيل، حيث يسبقه نظام التشغيل بدقيقة على اﻷقل بعد أن أفتح الجهاز، ثم أقوم بفتح المتصفح، وهو المتصفح اﻹفتراضي والذي يأتي مسبق التثبيت في نظام أوبونتو. استخدمه في تصفح الإنترنت، وفي التعامل مع البرامج الأخرى المختلفة الخاصة بالشركة والتي هي معظمها برامج ويب، واستخدمه أثناء تطوير برامج الويب، ولمتابعة البرامج المسؤول عنها أو التي أعمل عليها مع الزبائن. كذلك فمن ناحية الاستخدامي الشخصي للحاسوب بشكل أساسي يكون للمتصفح، حيث أتصفح النت واحضر فيديواهات في اليوتيوب، واستخدم النت للحصول على معلومات حول هواياتي المختلفة غير البرمجية.
-
المتصفح Chromium
المبرمج يحتاج لأكثر من متصفح لتجربة برامج الويب التي يقوم بتطويره ليرى كيف تبدو في أكثر من متصفح، حيث يوجد اختلاف في الشكل العام وفي بعض الخصائص لبرامج وصفحات الويب. كذلك فإن فتح برنامج ويب في متصفح ينتج عنه تسجيل ووضع معلومات في المتصفح وفتح جلسة session لذلك احتاج لمتصفح آخر ليس به زيارة مسبقة لهذا الموقع أوالبرنامج أثناء التطوير أو الاختبار.
-
برنامج البريد Thunderbird
يُنافس هذا البرنامج متصفح Firefox من حيث استخدامي له، وبالتحديد الفترة الزمنية التي يكون مفتوح فيها هذا البرنامج لاستقبال البريد اﻹلكتروني، حيث أقوم بفتحه من الصباح الباكر بعد صلاة الفجر، إلى قبل أن أنام. وأُفضّل التراسل والتواصل بالبريد على التواصل عن طريق الهاتف، سواءً في التواصل مع الزبائن أم مع الموظفين، حيث أجد أن الهاتف مزعج، يمكن أن يتصل في أوقات لا يكون فيها الشخص متهيأ لاستقبال مكالمة، أما البريد فتقرأه في وقت أكثر تهيأً، ويمكن أن ترد عليه في وقت آخر، أما المتصل بالهاتف فهو يريد منك جواب مستعجل من غير إعداد وتفكير لهذا الجواب ويترتب عنه ضغط نفسي أحياناً خصوصاً عندما يسألك زبون عن التأخر في المشروع أو عن حدوث مشكلة. كذلك البريد يبقى كوثيقة يُمكنك الرجوع لتفاصيلها حتى ولو بعد سنوات، واحتفظ في برنامج البريد هذا والذي هو برنامج سطح مكتب رسال أرسلتها ورسائل استقبلتها منذ عام 2010، كما يظهر في الصورة أدناه. كذلك فإن البريد أكثر رسمية من الهاتف، و يمكن إرفاق وثائق به، ويمكن مشاركته مع أكثر من شخص ممن يعملون في نفس المشروع مثلاً، أو ممن لديهم الصفة اﻹدارية أو الفنية التي تستوجب مشاركتهم هذه المخاطبة.
-
الحزمة المكتبية LibreOffice
وهي حزمة متكاملة بديلة لبرنامج أوفيس المُستخدم في نظام التشغيل وندوز، وتوجد منه نسخة لنظام لينكس ويأتي نظام أوبونتو مسبق التحميل بها، وله نُسخة لنظام وندوز ونظام ماكنتوش. استخدم منها عدة برامج: أهمها Writer, ومعها في اﻷهمية Calc المُستخدم للجداول اﻹلكترونية Spreadsheet ، ثم Draw لرسم المخططات، وImpress للعروض المشابه لبرنامج PowerPoint. وسوف نتكلم عنها بالتفصيل:
-
برنامج Writer
وهو ضمن حزمة LibreOffice واستخدمه لكتابة العروض التجارية للمشاريع مع زبائن جدد أو مشاريع جدية لزبائن لنا، كذلك لكتابة أوراق علمية بعد دراسة لبرامج أو تقنيات أو مفاهيم قُمت بدراستها وأريد نشرها لزملائي، أو حتى كتابة كُتب، فقد كتبت بهذا البرنامج خمس كُتب إلى اﻵن. اتسخدم Writer كذلك لكتابة اﻷوراق المطلوبة في شكل مطبوع للإجراءات الإدارية للتعامل مع الجهات الرسمية، مثل البنوك وديوان الضرائب، وفي إصدار الفواتير والمطالبات المالية من الزبائن . في معظم الأحيان أقوم بتحويل الوثيقة إلى هيئة PDF لإرسالها، خصوصاً في التعامل الرسمي ليتسنى فتحها مباشرة للقراءة فقط دون السماح للمتلقي بالتعديل، خصوصاً إذا كان مطلوباً منه إعادة إرسالها لأشخاص آخرين أو جهة أخرى، أو كإبقاءها وثيقة مثل التعادلات، فنحن لا نريد أن يتم تعديلها بعد الاتفاق عليها. وفي بعض اﻷحيان أقوم بإرسالها بصيفة ملف Word إذا كان مطلوب من المستلم التعديل فيها.
-
برنامج Calc للجداول الممتدة
استخدم هذا البرنامج خصوصاً كصفتي مدير مالي للشركة في عدد من التقارير والمخططات المالية، مثلاً الميزانية التقديرية لكل عام، وهي عبارة عن الخطة المالية للمنصرفات المتوقعة خلال العام المالي الحالي، واﻹيرادات المتوقعة واﻷرباح، وذلك حتى نكون بأمان مالي ولا نصرف بطريقة تقودنا إلى اﻹفلاس. كذلك استخدمه لبعض المخططات الشهرية والتي تنتج من برنامج الحسابات أو المرتبات لمعرفة المبالغ المطلوب توفيرها في البنك لصرف المرتبات. كذلك استخدمه لعرض بعض التقاريرالتي نُصدرها من بعض اﻷنظمة، من قاعدة البيانات مثلاً في حال أن التقرير غير متوفر في البرنامج، ثم تُرسل لمن طلبها من الزبائن.
-
برنامج Draw
وهو برنامج لرسم المخططات، استخدمه كصفتي معماري أنظمة، حيث أقوم بعمل ما يُعرف بالمخطط عالي المستوى High Level Diagram وهو أشبه بالخريطة التي يقوم بتوفيرها المهندس المعماري لإنشاء مبنى جديد، ونستخدمه لتصميم نظام جديد، لمناقشته مع المبرمجين لفهم الصورة العامة والتصميم العام للنظام قبل البداية بالتحليل التفصيلي وقبل تقسيم البرامج المطلوبة ضمن نظام ما. كذلك استخدمه لتوصيف المخدمات المطلوبة وعلاقة اتصالها مع بعضها ومع اﻷنظمة الأخرى ومع المستخدمين وذلك لتوفيرها من قبل الزبون. واستخدمه أيضاً لشرح المفاهيم البرمجية والتقنية لتنتج عنه مخطط توضيحي استخدمه في مقالة أو كتاب. وأميل لاستخدام الشرح بهذه الطريقة أكثر من الشرح بواسطة الكتابة، حيث أن الكتابة التي بها تفاصيل تشغل المتلقي -أثناء المحاضرة مثلاً- من متابعة ما يقوله المقدم لتلك المادة، كذلك فبدلاً من جعل الشخص يذهب بفكره بعيداً أثناء شرح فكره له فمن اﻷفضل أن يرى تلك الفكرة في شكل رسمة توضيحية لتقريب الصورة. في مشاريع التخرج للطلبة في عامهم اﻷخير في الجامعة دائماً أطلب منهم هذا المخطط العام للنظام حتى نستطيع أن نفهم ماهية المشروع وكيف تم تصميمه ليقوم بالحل المطلوب، ومن لم يقم بتصميم هذا المخطط تجده يجتهد في الشرح ولا يستطيع المتلقين متابعته ولا فهمه بصورة عامة.
-
برنامج Impress
وهو مشابه لبرنامج PowerPoint في نظام وندوز الذي كُنت لا أحب استخدامه، لكن بدأت استخدام Impress مؤخراً في المحاضرات فقط، حيث كُنت قبلها استخدم برنامج Writer أو ملف PDF كُتب ببرنامج writer نفسه، لكن مؤخراً تعودت على استخدام Impress لما يجمع من توفير مخططات توضيحية كبرنامج Draw و الكتابة كبرنامج Writer. وهو
هذه البرامج اﻷربعة التي استخدمها ضمن حزمة LibreOffice.
-
برنامج تحرير الصور والرسوم Gimp
وهو برنامج شبيه ببرنامج Adobe Photoshop استخدمه لتحرير الصور واﻷيقونات المستخدمة في تطوير برامج الويب، كذلك لمعالجة بعض الصور التي استخدمها مع الوثائق المختلفة وأحياناً مع التدوينات. واستخدامي الشخصي لهذا البرنامج ربما يفوق استخدامي له في العمل.
-
برنامج Skype
واستخدمه للمحادثة الصوتية أو النصية مع بعض الزبائن أو أفراد فريق في مشروع حينما يعمل كل شخص عن بعد، كذلك للاستخدام الشخصي للتواصل مع بعض اﻷصدقاء. وأفضله عن الهاتف لأنه أقرب للبريد، وأفضل من WhatsApp لأنه يعمل في الحاسوب فاستطيع الكتابة فيه بحرية مقارنة بالواتسآب، ولرفع بعض المرفقات من الجهاز خصوصاً في الاستخدام الرسمي في العمل.
-
أداة التطوير NetBeans
قبل عدة سنوات كان هذا البرنامج أو اﻷداة اﻷكثر استخداماً بالنسبة لي بعد المتصفح، لكن اﻵن بعدما توجهت للعمل اﻹداري بصورة أكبر قلت ساعاتي التي أقضيها في تطوير وكتابة البرنامج وبالتالي قل استخدامي لأدوات التطوير. استخدم برنامج NetBeans بصورة عامة في كتابة وتطوير برامج لغة البرمجة جافا، كذلك لمراجعة بعض البرامج المكتوبة من زملائنا للتأكد من التزامهم بالطريقة الصحيحة للبرمجة وذلك لأهمية برامجنا لشركات اﻹتصالات والمتطلبات التفنية والجودة العالية لمنافسة الشركات اﻷخرى. كذلك استخدمه لدراسة التقنيات البرمجية مثل Software Principles التي كتبت عنها كتاب قبل عامين، لكن إلى الآن ما زلت أدرس هذه التقنيات وأعدل ذلك الكتاب حسب ما يتغير أو ما أجده من جديد في هذا المجال. كذلك استخدمه للمحاضرات : أثناء المحاضرة لشرح البرنامج و أثناء التحضير لها. كذلك استخدمته في تجربة وتنفيذ اﻷمثلة قبل الاستدلال بها في الكتاب الذي كتبته عن لغة البرمجة جافا. وفي هذا العام والذي يليه كان نصيب الدراسة والتجارب أكثر من نصيبي في المساهمة في تطويرالبرامج التي يستخدمها الزبائن، حيث بعد زيادة عدد المبرمجين للعمل مباشرة في متطلبات الزبائن من البرنامج أصبحت مسؤوليتي مختلفة حيث أن الدراسة والأبحاث من أولوياتي اﻵن.
-
أداة التطوير LiteIDE
وهي أداة تطوير مخصصة للغة البرمجة Go، والتي اصبحت أستخدمها مؤخراً، واستخدامي للغة البرمجة واﻷداة LiteIDE هو مشابه وبديل في كثير من الأحيان عن استخدام NetBeans، وتختلف LiteIDE بأنها أخف، وتستهلك ذاكرة أقل. وكما ذكرت فهي نفس الاستخدام مع اختلاف لغة البرمجة: في تطوير البرامج، وفي دراسة التقنيات المختلفة، ودراسة لغة Go نفسها. إلا أني لم استخدم لغة Go في كتابة كتاب حول تلك اللغة إلى اﻵن، لكنها من الأهداف والخطط القادمة بإذن الله، أو على الأقل كتابة مقالة عن استخدام وميزات لغة Go.
-
أداة التطوير Lazarus
وهي أداة تطوير للغة البرمجة أوبجكت باسكال، استخدمها اﻵن لتطوير برنامج الحسابات (تسجيل)، وأحياناً لبعض التجارب للغة البرمجة أوبجكت باسكال، وهي أداة تطوير متكاملة بها إمكانية لتطوير برامج الواجهة الرسومية بطريقة أفضل من جافا ومن NetBeans إلا أنها ضعيفة من ناحية تطوير برامج الويب وخدمات الويب، وعملنا يتطلب النوعين اﻷخيرين من البرامج، لذلك انحصر استخدامي لهذه الأداة في برنامج الحسابات والذي بدأت به تأسيس عملي الخاص عام 2012، لكن لم أتوسع فيه مع الزبائن. وهذه اﻷداة واللغة لا يستخدمها مبرمج آخر في الشركة باعتبار أنهم كلهم شباب، ولغة أوبجكت باسكال هي لغة قديمة وعريقة إشتهرت في نهاية تسعينيات القرن الماضي وبدأت بالانحسار في بداية القرن الحالي.
-
محرر النصوص Gedit
وهو محرر افتراضي للملفات النصية في نظام اوبونتو، واستخدمه بكثرة لقراءة وتحرير الملفات النصية بأنواعها، سواءً كانت مدخلات لبرامج، أو مخرجات، أو ملفات لإعدادات برامج، أو حتى ملفات تصميم صفحات html ، وأحياناً كود لغات البرمجة، حيث يتعرف تلقائياً على نوع الملف ليقوم بتلوينه حسب لغة البرمجة أو الترميز المناسب مع نوع الملف
قاعدة البيانات MySQL نستخدمها بكثرة في معظم البرامج، فهي متوفرة بصورة مجانية للاستخدام التجاري، وقد بنينا عليها كثير من اﻷنظمة والحلول لمختلف الشركات والمؤسسات، وتوجد منها نُسخة في اللابتوب استخدمها أثناء تطوير البرامج وتجربتها وتعديلها. وبرنامج Workbench استخدمه لإدارة قاعدة البيانات سواءً في اللابتوب أو في مخدمات العملاء.
-
قاعدة البيانات MariaDB
وهي نُسخة مشتقة من قاعدة البيانات MySQL لكن أكثر حرية منها، حيث أن MySQL مملوكة لشركة أوراكل وبها بعض الشروط في الاستخدام التجاري. نستخدمها في بعض المخدمات بدلاً عن MySQL وهي متوافقة معها، أي يمكن لبرنامج مصمم للعمل مع قاعدة البيانات اﻷولى العمل مع الثانية أو العكس مع وجود اختلاف في بعض اﻷحيان.
قاعدة البيانات FireBird غير مشهورة، لكنها معروفة في وسط مبرمجي دلفي وأوبجكت باسكال، حيث كانت قاعدة البيانات Interbase تأتي مع اسطوانة دلفي، وقاعدة البيانات هذه أُشتقت FireBird منها. وقد استخدمتها في برنامج الحسابات (تسجيل) وبعض البرامج التجارية التي تعمل مع العملاء الآن. تمتاز بخفتها وأنها يمكن أن تعمل بدون تثبيت محرك قاعدة البيانات، فقط يمكن نقل المكتبات مع البرنامج، لذلك كانت مناسبة مع نُسخة برنامج تسجل المبسطة والتي تعمل مباشرة عند تحميلها وتشغيلها في بيئة وندوز دون الدخول في تعقيدات تثبيت وتهيأة قاعدة بيانات. وبرنامج TurboBird قمت بكتابته قبل عدة أعوام لإدارة قواعد بيانات FireBird ووضعته كبرنامج مفتوح المصدر، وقد شارك فيه عدد من المبرمجين حول العالم.والجديربالذكر أن صورة واجهة TurboBird قد وُضعت في ويكيبيديا في موضوع قاعدة البيانات FireBird
-
قاعدة البيانات غير العلائقية MongoDB
وهو محرك قاعدة بيانات غير علائقي أي من نوع NoSQL الذي اصبح سائد في الوقت الأخير خصوصاً مع التضخم الذي حدث في البيانات. بدأت مؤخراً دراسته واستخدامه في احد البرامج، لكن بصورة محدودة لم نتوسع فيه بسبب أن ترخيصه تغير إلى وجوب شراء نُسخة تجارية أو فتح مصدر البرامج التي تستخدمه، لذلك توقفت قليلاً إلى أن نجد البديل، وكان أحد البدائل التي درستها هو قاعدة البيانات CouchDB التابعة لمؤسسة أباتشي، لكن لم استخدمه في تطبيق حقيقي إلى اﻵن.
-
مخدم الويب Apache
وهو أشهر مخدم ويب يُستخدم في اﻹنترنت، استخدمه لمشاركة الملفات مع زملائي، حيت أنه مثّبت في اللابتوب، وتوجد مجلدات أضع فيها ما أود مشاركته ليظهر لباقي الزملاء في المتصفح عند كتابة عنوان اللابتوب في الشبكة المحلية. كذلك استخدمه في المخدم الداخلي للشركة برفع صفحات أو ملفات لتحميلها، وهو منصة لعدد من البرامج اﻷخرى مثل WordPress التي تعتمد عليه في العمل واستخدمه كذلك في برامج الويب المختلفة كواجهة رئيسة للمخدم، استخدمها غالباً للتحويل للبرنامج الموجود في هذا المخدم أي لعمل redirection. استخدمه كذلك أثناء دراسة بعض البرامج الأخرى المفتوحة المصدر أو الأدوات التي تعمل عن طريق مخدم، فمعظمها يعتمد على مخدم أباتشي.
-
مخدم الويب Tomcat
وهو مخدم ويب موجه للغة جافا، ومن مؤسسة أباتشي نفسها، وحيث أن معظم برامج الويب التي أكتبها كنت استخدم فيها لغة البرمجة جافا، فلدي برنامج tomcat في جهاز اللابتوب وفي مخدم الشركة، وفي مخدمات العملاء لرفع برامج الويب التي قمت بتطويرها أو شاركت في تطويرها، كذلك يُستخدم لمراقبة سير البرامج وعدد المستخدمين والذاكرة المستخدمة.
-
مخدم Subversion لإدارة المصادر
وهو مخدم لإدارة مصدر البرامج ونُسخها source and revision control ، واستخدمه في مخدم الشركة لحفظ البرامج والتعديلات ويسمح لأكثر من مبرمج أن يعمل على نفس المشروع، فكل واحد منهم يستطيع تحميل ما قام زميله بكابته من الكود ويرفع ما قام بكتابته أو تعديله، وهي مثل برنامج Git إلا أنها أبسط منها، وهي مقدمة من مؤسسة أباتشي أيضاً.
-
منصة wordpress
وهي منصة للتدوين ولبناء المواقع، استخدمتها في مخدم الشركة الداخلي للتدوين وكتابة مواضيع تقنية نتشاركها في العمل، بدأنا بهذه الفكرة مؤخراً حتى نستطيع دراسة ومشاركة آخر تقنيات وليكون لدينا موقع نستخدمه كمرجع لكيفية تطبيق تلك التقنيات المختلفة بناءً على تجارب زملائنا في العمل، يمكنكم اﻹطلاع علي هذه المدونة في هذا الرابط: http://codesoft.dlinkddns.com/blog/
الموبايل
في الحقيقة لست من محبي استخدام الموبايل، خصوصاً من النوع الذكي منه، في المنزل أضعه في الصامت حتى لا يتم إزعاجي، وفي العمل أضعه في الصامت أيضاً حتى لا أزعج الناس، لكن يكون بجانب اللابتوب لأستقبل المكالمات، لكن لا أحمله معي أثناء التنقل لمشاوير قريبة، وتأتيني من مكالمة واحدة فقط إلى حوالي خمس مكالمات كحد أقصى في اليوم، أحياناً يمر يوم دون استقبل أي مكالمة. وأميل أكثر لاستخدام اللابتوب والبريد، حيث يصل ما أستلمه في اليوم من البريد إلى عشرون رسالة، لكن أرسل أقل من ذلك، واستخدم الموبايل للبرامج غير المتوفرة في الويب، واستخدمه كذلك أثناء تطوير البرامج لمعرفة كيف تبدو البرامج في متصفح الموبايل.
-
برنامج بنكك
وهو برنامج موبايل خاص ببنك الخرطوم يسمح بإدارة الحساب الشخصي لأي موظف أو بإدارة حساب الشركة، واستخدمه لدفع المرتبات بعد حسابها كل شهر بعد الرجوع لنظام تسجيل.
-
برنامج WhatsApp
استخدمه في التواصل غير الرسمي مع الزملاء والموظفين، واستخدامي له محدود، ولا أحب التواصل باللغة العاميّة خصوصاً في ما يتعلق بالعمل، وأفضل عليه البريد لما له من هيئة رسمية في العمل.،
-
برنامج Google maps
احب استخدام الخرائط والـ GPS، استخدمه أحياناً عندما أذهب لمنطقة جديدة، واستخدمه في السفر بكثرة لمعرفة مكاني في الخريطة وكم تبقى من مسافة للوصول. والخرائط وجغرافية اﻷمكنة هي من الهوايات لدي، و استخدامي لهذا البرنامج استخدام شخصي ونادراً ما يكون للعمل.
-
جهاز راسبري باي
لدي عدد منها تكلمت عنها في تدوينات سابقة، اﻵن واحد منها يعمل كمخدم به عدد من البرامج مثل apache, tomcat, subversion, mySQL, Firebird وقد كان في يوم ما يعمل كمخدم داخلي للشركة، استبدلته بجهاز Dell مكتبي للعمل كمخدم بدلاً عنه بعد أن اصبح اعتمادنا كبير على المخدم الداخلي، واصبح جهاز راسبري باي للنسخ الإحتياطي التلقائي للبيانات المهمة من المخدم الرئيسي، وهو يعمل طوال الوقت، ومنذ العام الفائت لم أقم بالدخول عليه، اﻷن قمت بالدخول عليه وراجعت النسخ اﻹحتياطي وجدته يعمل بطريقة سليمة بفضل الله.
-
المخدم وراوتر اﻹنترنت
المخدم الداخلي من نوع Dell والمعالج Core I3 وهو أكثر من كافي نسبة لعدد المستخدمين المحدود ومحدودية سرعة النت، حيث استخدمه مع توصيل ADSL عن طريق راوتر D-Link ويمكن الوصول إليه بهذا العنوان: http://codesoft.dlinkddns.com/ وبه عدد من البرامج التي ذكرتها لاستخدامنا الداخلي في الشركة، وهذه الطريقة أقل كُلفة بصورة كبيرة من استأجار مخدم في النت بسعة ربما لا تصل 100 قيقا، لكن هذا المخدم يمكننا وضع الحجم الذي نريده من القرص الصلب، كذلك يمكن إضافة مخدم آخر دون زيادة التكلفة. لكن المشكلة هي السرعة البطيئة عند التحميل منه من الخارج، حيث أن الـ ADSL سرعة التحميل منه أسرع من سرعة الرفع في النت، لذلك هو مناسب للاستخدام العادي للإنترنت والذي يكثر فيه التحميل أكثر من الرفع، أما المخدم فعندما يقوم المستخدم بتحميل ملف منه فهذا يعني أن المخدم يرفع ملف إلى ذلك الشخص، أي أن إتجاهه معاكس من وجهة نظر المخدم، لذلك يكون التحميل بطيء بالنسبة للمستخدم، لكن هذه مشكلة بسيطة إذا قارنا بفارق التكلف التي يمكن أن تصل لأكثر من 10 أضعاف مقارنة بالأستأجار. يوجد خيار آخر هو تحويل الـ ADSL والذي يعني حرف A فيه Asymmetric أي غير متساوي التحميل والرفع، حيث أن اﻷسرع هو التحميل، يمكن تحويله إلى SDSL والذي تتساوي فيه سرعة التحميل والرفع و حرف S يعني symmetric أي متساوي، ربما أفكر فيه لاحقاً لكنه أكبر تكلفة من الـ ADSL وأقل شهرة، و ربما يتطلب راوتر مختلف.
-
الطابعات:
لدينا طابعتان من نوع HP: واحدة ملونة وأخرى طابعة ليزر غير ملونة، استخدمهما في المعاملات الحكومة الرسمية وفي إصدار الفواتير، كذلك أحدى الطابعات بها ماسحة ضوئية استخدمها لمسح اﻷوراق المستلمة من جهات خارجية وأقوم بإدخالها إلى نظام تسجيل لأرشفتها.
القسم الثاني: البرامج الخاصة التي طُورت داخلياً
وهي برامج قمنا بتطويرها لغرض استخدامنا الداخلي فقط، أو برامج قمنا بتطويرها للعملاء لكن استخدمناها أيضاً في عملنا الداخلي.
-
برنامج الحسابات (تسجيل)
وهو أول برنامج قمت بتطويره لغرض بيعه لمختلف أنواع العملاء: فهو يغطي الحسابات المالية، وإدارة الشيكات، وإدارة المخازن، والمبيعات ونقاط البيع، كما أنه يحتوي على إدارة الوثائق. كان تطوير هذا النظام غاية في التعقيد لأنه يحتوي على أجزاء كثيرة ومتشعبة وبه تفاصيل لا تنتهي، كان الهدف أن يكون مبسطاً وشاملاً وغير مخصص لنوعية معينة من العمل، بحيث تكون به مرونة في التطويع حسب الاستخدام، لكن في النهاية لم اجتهد في تطويره بسبب تكلفته العالية في المتابعة لعدد كبير من الزبائن، كان اﻷسهل الإنتقال أو الرجوع لتخصصي وهو برامج الإتصالات ذات العائد اﻷكبر مقارنة بنظام الحسابات وفي نفس الوقت يكون الزبائن محدودين ولهم إمكانات عالية من حيث بيئة المخدمات. لكن مع ذلك واصلت في تطويره لما يكفي استخدامي له في الحسابات للشركة، وأحياناً أقوم بتطويره حسب ما يطلبه أو أتوقع فائدته للزبائن.
لدي نُسختنان من البرنامج في اللابتوب: النُسخة اﻷولى أو التثبيت اﻷول للغرض الشخصي لمتابعة منصرفاتي الشخصية ومنصرفات المنزل، وكانت الحسابات الشخصية هي وسيلة لمراجعة البرنامج لكن في النهاية تحولت الوسيلة إلى هدف في حد ذاتها وأصبح نشاط يومي لإدخال المشتروات اليومية ومتابعة حساب البنك، وقد ساهم هذا في تسهيل استخدام البرنامج.
النُسخة الثانية من برنامج تسجيل في اللابتوب هي نُسخة تدعم عملي كمدير للحسابات المالية في الشركة، حيث أقوم بإدخال المنصرفات اليومية أو الشهرية، والمرتبات وتفصيلها، ومتابعة دفعها، وتسجيل مستحقاتنا عند العملاء وفواتيرهم، ومستحقات الجهات الدائنة، مثل صندوق التأمينات الاجتماعية والضرائب. كذلك لمتابعة الشيكات الواردة والصادرة من الشركة، والتقارير المالية المتعددة تساعد على اتخاذ القرار، حيث أن اﻷرباح والخسائر يمكن اصدار تقرير تقريبي عنها قبل نهاية العام، كذلك في منتصف العام ويمكن اصدار تقارير ربعية. و المؤشرات المالية يمكن مقارنتها مع أعوام سابقة وبصورة دقيقة. وقد سهّل البرنامج إدارة الموارد والحسابات المالية بطريقة جعلتني لا أحتاج لمدير مالي أو محاسب في هذه الشركة الناشئة إلى اﻵن. في إحدى اﻷيام كانت لدي معاملة مع مكتب حكومي، فطلب مني الموظف استلام ورقة عن دفعية سابقة ثم الرجوع له، فاستلمت الورقة من مكتب في طابق آخر ثم رجعت فلم أجد الموظف، فانتظرت، ففكرت أنه كان بإمكاني أن استفيد من هذا الوقت لتصوير الورقة بالموبايل ثم إرسالها عبر البريد إلى برنامج تسجيل ليقوم بأرشفتها، فقمت بتنفيذ هذه الفكرة بعد فترة، فقمت بعمل برنامج بلغة جافا يقرأ البريد كل فترة للبحث عن رسائل جديدة مرسلة إلى عنوان معين، فإذا وجد رسالة بها مرفقات قام بإدخالها في قاعدة بيانات تسجيل في قسم الوثائق، وعنوان الرسالة يصبح عنوان الوثيقة، فصرت كلما استلم ورقة مهمة أقوم بتصويرها بالموبايل في المكان الذي استلمتها فيه وإرسالها إلى عنوان معين لأجد هذه الوثيقة موجودة في نظام تسجيل عندما أعود للمكتب.
-
برنامج HoursTrack
وهو برنامج طُور داخلياً ليُمكن الموظفين من تسجيل ساعاتهم ونستفيد منه عدة فوائد: منها أن المرتب مرتبط بعدد الساعات المُنجزة، فيكون مرتب كل موظف مرتبط بعدد ساعاته التي قضاها في العمل، والفائدة الثانية أن لدينا عقود مع بعض العملاء مبنية على الحساب بالساعة، فبذلك نتمكن في نهاية كل شهر من حساب المرتبات لكل موظف وفي نفس الوقت من إصدار فاتورة للعملاء الذين نتعامل معهم بالساعة، والفائدة الثالثة هي متابعة سير العمل بمراجعة الساعات التي قام بتسجيلها الموظفون، والفائدة الرابعة أنه أصبح برنامج لحساب تكلفة أي مشروع نقوم بتنفيذه. وقد بدأ كبرنامج بسيط أنجزته في ثلاث أيام، كانت أيام عيد، لا أذكر عيد اﻷضحى أم عيد الفطر في عام 2014، بعد ذلك قمنا بعمل إضافات حسب احتياجنا من تقارير ومن تسهيل للاستخدام ومن ميزات إضافية أخرى. استخدم البرنامج بصفتي مسؤول عن شؤون الموظفين، فأقوم بمتابعة اﻹدخال كل يوم لمتابعة سير البرامج، بذلك استفيد منه في إدارة المشروعات، ثم إصدار تقارير المرتبات لكل موظف بصورة تلقائية من البرنامج. و يتضمن البرنامج كذلك إرسال تفاصيل المرتب بالبريد ليقوم الموظف بمراجعتها قبل القيام بالدفع له عبر البنك أو عبر برنامج بنكك الذي تكلمنا عنه، بعد ذلك أقوم بإدخال مخرجات هذا البرنامج بالنسبة لمرتبات الشهر كمدخلات في نظام الحسابات حتى يصبح الموظفين دائنين بقيمة مرتباتهم إلى أن يُدفع لهم، وفي قيد الدفع المحاسبي يكون الموظف مديناً، فإذا دُفع مرتبه كاملاً تصبح قيمة حسابه في نظام تسجيل صفراً. وتأخذ عملية إرسال تفاصيل المرتبات من نصف ساعة إلى ساعة كل شهر، وفي آخر شهر كنت في سفر فقمت بإرسال تفاصيل المرتبات باستخدام هذا البرنامج بواسطة الموبايل أثناء سفري بالبص، واليوم التالي قمت بإدخالها في نظام الحسابات، ثم دفع المرتبات عن طريق الموبايل. وهذا البرنامج قمنا بتطويره حسب متطلباتنا وطريقة عملنا، وقد سهل عليّ إدارة المرتبات والترقيات وإدارة المشاريع، فلم نحتاج لتعين شخص مسؤول عن شؤون اﻷفراد ومرتباتهم وترقياتهم. ولم نفكر أن نطور هذا البرنامج بطريقة عامة للاستخدام العام، حيث أن باقي المؤسسات لديها طريقة مختلفة وغير مبنية على التعاقد بالساعات مع الموظفين أو مع العملاء. لكن هذا لا يمنع في المستقبل أن نفكر بتسويقه أو نشره لجهات إذا كانت تعمل بنفس الطريقة.
-
برنامج الطقس weather
وهو برنامج ويب قمت بتطويره في وقت الفراغ حيث أن لدي هواية مع حالة الطقس وما يتعلق بالطبيعة، استخدمت لغة Go وعدة تقنيات منها معرفة مكان المستخدم ومدينته لعرض حالة الطقس له، واستخدم خدمة ويب مجانية من موقع https://openweathermap.org/ لمعرفة حالة الطقس حسب المدينة أو الموقع الجغرافي، وحالة الطقس مرتبطة بهوايات أخرى ربما أتكلم عنها في تدوينة منفصلة بإذن الله. ويمكنكم تجربته في هذا الموقع: http://codesoft.dlinkddns.com/weather والذي يُمثل مخدم الشركة الداخلي، وهو موجود في الإنترنت لكن استخدامه داخلي. سوف تجدون تحذير من المتصفح أن الموقع غير آمن ، وذلك لاستخدام تشفير SSL محلي غير مرتبط بمزود عالمي للشفرة، وقد احتجت لهذا التشفير بسبب أن الدالة التي تعطي موقع المُستخدم لا تعمل إلا إذا كان اﻹتصال مشفر بين المستخدم والمخدم حتى لا يتعرف شخص في وسط اﻹتصال على بيانات موقع المستخدم.
أدوات غير برمجية
-
الدفتر أو المفكرة الورقية
الدفتر أو المفكرة هي أداة بسيطة سهلة الاستخدام، استخدمها كثيراً في التخطيط، مثلاً عند بداية مشروع جديد أقوم بعمل رسومات وعلاقات بين أجزاء المشروع حتى تتضح الفكرة، أحياناً الفكرة لا تكون واضحة إلى أن يُكتب شيء ملموس عنها أو يُرسم هيكل تخطيطي لها. كذلك استخدم الدفتر أو أوراق منه لشرح فكرة ما لمن يعمل معي في مشروع مثلاً، ثم أقوم بقطع الورقة من الدفتر وإعطائها له ليبدأ في تنفيذ الخطة أو للرجوع للرسم التخطيطي. وجدت عندي مفكرات قديمة كنت استخدمها للتخطيط للبرامج والمحاضرات منذ عام 1998 م.
-
الساعة
الساعة قصدت أن اجعلها في نهاية الكلام عن البرامج و اﻷدوات لبيان أهميتها ولكي أختم بها، فسواءً كانت ساعة يدوية أو الساعة الموجودة في الحاسوب أو الموبايل فهي من اﻷهمية بمكان لتنظيم الوقت، وقد اعتمدت على الساعة اليدوية منذ زمن طويل، منذ الصف الرابع ابتدائي، لم أتخل عن لبسها أبداً، وأذكر أني في أحد اﻷيام ذهبت إلى العمل ونسيت الساعة – وهي تقريباً المرة الوحيدة التي أنسى فيها الساعة، حيث أني ألبسها حتى عندما أكون نائماً، وعندما استيقظ بالليل أقوم بإنارة الساعة لمعرفة كم تبقي للصلاة، وأفرح جداً عندما أجد أن الساعة هي الثانية عشر صباحاً ومازال هناك متسع من الوقت للنوم- وعندما نسيت الساعة في البيت ما كان مني إلا أن قمت بالمرور بالسوق لشراء ساعة أخرى لأني لا استطيع إكمال اليوم بدون ساعة ولا أريد إضاعة نصف ساعة بالرجوع إلى البيت. وأُفضل الأنواع الرقمية منها، والتي تتحمل الماء حتى استطيع الوضوء بها، والتي بها التاريخ واليوم من الاسبوع، كذلك ساعة التوقف احياناً استخدمها، لكن قل استخدامي لها اﻵن عندما قل عملي الفني. من شدة ارتباطي مع الوقت اصبحت أعرف الوقت أحياناً دون النظر إلى الساعة، كذلك عندما أنام خصوصاً بالنهار، فعندما أرغب مثلاً أن أنام ربع ساعة أو نصف ساعة و أعزم على أن استيقظ الساعة الثاثة والنصف، فتجدني في بعض اﻷحيان استيقظ بالضبط الساعة 3:30، لكن في معظم اﻷحيان اصحو قبلها. لذلك لا استخدم منبه إلا لسحور رمضان، وفي أغلب اﻷحيان استيقظ قبله مباشرة. هذه الساعة التي ألبسها اﻵن نوعها Casio touch solar اشتريتها من دبي قبل أكثر من ثلاث أعوام: (بعد كتابة هذه التدوينة، ذهبت للنوم وقلت أجرب لأتكأد من هذه النقطة التي كتبتها، حيث لم أنتبه لهذه الميزة فترة طويلة، فنمت قبل الساعة الثالثة بقليل ونويت أن أصحو الساعة الثالثة والنصف كما كتبت كمثال في هذه الفقرة، فصحوت أول مرة الساعة الثالثة وخمس دقائق تقريباً، ثم نمت مرة أخرى فاستيقظت ونظرت إلى الساعة ووجدتها 3:30 و 16 ثانية 🙂
الارتباط بالزمن ووضع أهمية قصوى له هذه من أهم اﻷدوات والوسائل التي استخدمها حتى استطيع النجاح والتفوق في العمل، فالتفوق ليس بالضرور أن تكون لديك مقدرات أكثر من الباقين، لكن يمكن أن يكون هو أن تعمل أكثر مما يعمله الباقون في نفس الوقت. فكل هذه المهام الموكلة إلي ما كانت لتنجح إذا تهاونت في إدارة الوقت، وأذكر هُنا قصة لشخص من الأزمان السابقة الذي قال لأحد العلماء أو العُبّاد: كلمني، فقال له هذا العالم أو العابد: أمسك الشمس، بمعني أوقف الوقت، وذلك لحرصه على الوقت. وأهمية الوقت ليست مقتصرة على زمننا هذا المعروف بزمن السرعة بل مرتبطة بالشخص و مقدار ما يُريد إنجازه في هذه الحياة القصيرة. كذلك فإن الساعة مهمة جداً لأداء الصلاة في وقتها، فبفضل الله لا تفوتني صلاة جماعة بسبب أني نسيت الوقت، فدائماً الوقت حاضر معي في كل مكان إلا إذا كُنت نائماً وغلبني النوم. لكن المشكلة أني في معظم اﻷحيان اذهب وقت إقامة الصلاة بالضبط، ونادراً ما أذهب قبلها، وأحياناً أتأخر – نسأل الله أن يغفر لنا-، وفي أحدى المرات رآني احد الجيران ذاهب إلى المسجد، فقال معتز ذاهب إلى المسجد فمعناها قد آن وقت اﻹقامة.
يوم العمل
يبدأ يوم العمل باكراً بعد صلاة الفجر، حيث نادراً ما أنام بعد الصلاة, حتى في أيام اﻹجازة. لكن لا أبدأ بالعمل مباشرة، بل أهتم بشؤون المنزل واﻷولاد إلى أن يذهبوا للمدارس ثم استطيع أن أباشر العمل من مكتبي في البيت، وهو أكثر تجهيزاً من مكتبي في العمل، وأمكث فيه وقت أطول إذا حسبنا أيام اﻹجازة فيكون الزمن اﻷطول لصالح مكتب المنزل.
في الصباح أبدأ بقراءة ورد رسائل البريد وتصفح الإنترنت وقراءة اﻷخبار، وإذا كانت لدي نية للذهاب باكراً للعمل فلا أحاول أن أبدأ العمل من البيت، أو على اﻷقل لا أبدأ بشيء معقد ويحتاج وقت طويل، لأني إذا فعلت ذلك أحياناً لا استطيع الذهاب للمكتب وأعمل من البيت حتى لا أقطع ما بدأت فيه. وفي طريقي للعمل إذا كان لدي مهمة مكتبية أو إدارية أقضيها قبل أن أصل للعمل لأني لا أحب أن اخرج من المكتب أثناء اليوم، أحب أن أجلس في مكان واحد إلى أن ينتهي عملي.
في العمل أباشر المشروع الذي خططت العمل فيه، سواءً كان دراسة، أو استكمال لمشروع برمجي، أو بداية لمشروع جديد، أو إذا كانت مهمة إدارية مثل المرتبات، أو تقديم عرض لزبون وغيرها من المهام. وأحياناً يكون لدينا اجتماع مع أعضاء فريق معين، ولا أحب الاجتماعات الكثيرة، ولا أحب التدخل في سير المشروع أو طريقه عمل المبرمجين مادام يعملون بالمواصفات المطلوبة وينجزون عملهم في الوقت المطلوب، و في معظم الأحيان أكتفي برسالة بريدية لمعرفة أين وصل التطوير في مشروع معين، لكن إذا حدث تأخير أقوم بعقد اجتماع لمعرفة المشكلة وسبب التأخير لإيجاد الحلول. والاجتماعات تكون مع المشروعات الجديدة أو أجزاء جديدة في مشروعات قديمة، لكن غير ذلك لا نحتاج لاجتماع.
عندما أعمل أكون كثير الحركة، لا أجلس نصف ساعة على الكرسي إلا إذا كنت مندمج في عمل ما، أحب أن أبحث عن اﻷفكار وحلول للمشاكل أثناء الحركة سواءً في المكتب أو في المنزل، وأحياناً عن طريق عمل رسومات أو كتابة في المفكرة، لكن لا أجلس وأنظر للكمبيوتر عندما أبحث عن فكرة أو حل.
أرجع باكراً بعد العصربساعة على اﻷقل أو قبل وقت المغرب، ثم أهتم بشؤون المنزل، وبعد المغرب أرجع للجلوس في مكتبي في البيت لأواصل عملي لكن لا أميل للأشياء المعقدة، حيث لا استطيع التفكير في اﻷشياء المعقدة بعد المغرب، طاقتي التفكيرية تكون في أوجها في النهار فقط، لذلك أميل للأشياء الخفيفة بعد ذلك الوقت، مثل حضور فيديو بدلاً من القراءة أو زيارة مواقع اجتماعية مثل تويترأو قراءة أخبار، وأثناء الدوام عندما أكون في المكتب لا أحب اﻹنشغال بأشياء ترفيهية أو اجتماعية أو حضور فيديو في النت حتى لا أزعج الزملاء وحتى لا أؤثر على رسمية العمل.
أيام اﻹجازة أتركها غالباً لدراسة الجديد في التقنية ولغات البرمجة أو في الكتابة، مثل كتابة الكُتب أو تعديل كتاب قديم، أو حتى كتابة تدوينة.
بعد صلاة العشاء أذهب للبقالة لشراء حاجيات البيت، ثم أرجع لمكتبي أو أجلس مع اﻷولاد إذا وجدت فيديو مناسب لهم في اليوتيوب، حيث أقوم بحفظ المواد التي تفيدهم في Watch Later ثم أقوم بحضورها معهم ومناقشتها.
مشكلة العمل الحر أنه عندما تصبح صاحب عمل خاص تصبح حياتك كلها عمل وإنشغال به ولا تجد وقت كبير للمنزل واﻷولاد، أما النشاطات الاجتماعية الخارجية لباقي اﻷسرة الكبيرة فتصبح محصورة جداً وتنعزل عنهم وعن المجتمع حولك إلى حد كبير، خصوصاً أن العمل الحر غالباً يأتي بعد التقدم في العمر، فيصحبه شعور بفوات اﻷوان وأن الوقت الماضي قد ضاع، واﻵن يصبح الوقت المتبقي أغلى شيء لذلك لابد أن تتم الاستفادة منه على أكمل وجه.
رائع اللهم بارك , هل لك تجربة مع متحكمات أخري غير raspberry pi .
لا، في الحقيقة لم أجرب single board computer غير راسبري باي، حيث أنه اﻷكثر شهرة وتوفراً
ما أسم شركتك و هل لديكم موقع و مستودع على github .
إسم الشركة هو (كود لبرمجيات الكمبيوتر) وليس لدينا مستودع على github ليس لدينا برامج مفتوحة المصدر
أنا سعيد جدًا بهذا الموضوع، وأشكرك على التنبيه على رخصة mongoDB
لدي بعض الاستفسارات و الإضافات
– بالنسبه للشهاده الموقعه ذاتيًا التي تستخدمها في موقع الطقس، لما لا تستبدالها بواحده من Let’s encrypt
– أما عن لغة باسكال، فكنت أريد سؤالك شخصيًا عن مستقبلها، لكن أظن أنك أجبت عنها. أنا أحب هذه اللغة جدًا.
– لدي فضول أن أعرف سبب أستخدمكم في الشركه لsubversion. هل للأمر سبب فني؟ أم مجرد تفضيل شخصي؟
وبالمتاسبه السؤال ليس أستغراب مني، أو استنكار، إنما أنا أحب دائمًا أن أعرف سبب اختيار شيئ مقابل آخر، إن كان للأمر بُعد فني.
– أيضًا كنت أريد الاستفسار عن راسبيري باي كمخدم لأني أريد عمل مخدم ملفات لي بالمنزل – ولأني أعرف أنك تستخدمه منذ مده – هل هو عملي من جهة التخزين.
بطاقة الذاكره هل تتلف سريعًا بالنسبه للأقراص الخاصه بالحواسيب؟
أيضا هل توصيلها بقرص خارجي (٢,٥ بوصة) -كالذي تستخدمه في المنزل- حل جيد؟ أم لو وجدت طريقة لتوصبل الأقراص الأكبر (٣,٥ بوصه) سيكون أفضل؟
مرحباً أخ محمد عبدالعزيز من جمهورية مصر
لم أسمع بها من قبل، كيف استطيع استخدامها، وهل المتصفح لا يصدر عنه تحذير عن استخدامها؟ نرجو إرسال الموقع الخاص بها
أتوقع أن كل لغات البرمجة سوف تبقي لفترة طويلة، لكن السوق يحكمنا في معظم الأحيان بتفضيل لغة برمجة أو أداة أو تقنية أكثر من اﻷخرى
أول ما قُمت بتجربته كان مخدم قديم اسمه CVS وبعد أن قمت بتجربته قرأت عنه فوجدت أن توقف في الدعم، في اليوم التالي بحثت عن بديل فوجدت subversion قمت بتجربتها وعملت بسهولة ولم نشتك منها من أي مشكلة، كان هذا عام 2013
من جهة التخزين هو غير عملي، ولا أنصح باستخدام قرص خارجي لأنه يتطلب مصدر طاقة إضافي ويحدث فيه تعليق بسبب مصدر الطاقة وعدم كفايته لتشغيل القرص، جربت تشغيل أكثر من مصدر طاقة فعمل لفترة لكن أحدهما تعطل.
اﻷفضل الاكتفاء ببطاقة الذاكرة، لكن تحتاج لواحدة ذات مساحة كبيرة، أي 32 قيقا أو أكبر، الذاكرة الصغيرة 8 أو 16 عرضة للأمتلاء بسرعة، وهذا الامتلاء يجعلها تتلف بسبب أن النظام لا يستطيع استبدال القطاعات التالفة بواحدة جديدة.
استخدامي له في المنزل ليس كتخزين، حيث أن القرص الخارجي أفضل منه من هذه الناحية، لكن استخدامي له كان لغرض الوصول له من الخارج وجعل أكثر من شخص يستفيد منه كأنه مخدم في اﻹنترنت
أشكرك على ردك وسعة صدرك
let’s encrypt خلاصة الموضوع أنك تحصل منهم على شهاده مجانيه، مثلها مثل باقي الشركات الأحرى
و هذا موقعهم https://letsencrypt.org/
شكراً لك أخ محمد عبدالعزيز
قمت بالتجربة، أخذت بعض الوقت، لكن في النهاية نجحت، نرجو تجربة برنامج الطقس اﻵن:
http://codesoft.dlinkddns.com/weather/
يا للمتعة التي شعرت بها أثناء قرأتي للتدوينة
كل الشكر والتوفيق 🙂
شكراً لك، ومرحباً بك أخت نوار طه في المدونة
كنت أظن أن الناس سوف يملون من هذه المقالة الطويلة ذات التفاصيل الكثيرة 🙂
بالنسبة لقاعدة بيانات Mongo لا يتطلب فتح مصدر البرنامج إلا اذا كنت ستعدل على الكود المصدري لقاعدة البيانت نفسها لابد ان تكون تعديلاتك كذلك مفتوحة المصدر
هذا النص من الموقع الرسمي
The copyleft condition of Section 13 of the SSPL applies only when you are offering the functionality of MongoDB, or modified versions of MongoDB, to third parties as a service. There is no copyleft condition for other SaaS applications that use MongoDB as a database.
المصدر
https://www.mongodb.com/licensing/server-side-public-license/faq
بالنسبة للجافا
عرض على Medium.com
مرحباً بك أخ Yaslam
النقطة التي تم فيها ذكر أن كل مصدر الخدمة يجب أن يكون مفتوح المصدر غير واضحة، هل المقصود بالخدمة البرنامج الذي يستخدم MongoDB أم التعديلات التي تمت على MongoDB، حيث أنه ليس من الشائع أن يقوم المبرمج الذي يقدم برامجه في شكل SaaS أن يقوم بتعديل قاعدة البيانات التي يستخدمها.
لاحظ هذه العبارة في ويكيبيديا حول تغير الترخيص:
Fedora determined that the SSPL version 1 is not a free software license because it is “intentionally crafted to be aggressively discriminatory” towards commercial users
https://en.wikipedia.org/wiki/MongoDB#Licensing