السلام عليكم ورحمة الله
استوقفتني اليوم قصة عمر بن سعيد، الرجل السنغالي المتعلم والمسلم والذي تم اسره وبيعه كرقيق في أمريكا، وقد كتب مذكرات عن حياته، وقد انتقلت هذه المذكرات من مكان إلى مكان ومن شخص إلى آخر حتى أعلنت مكتبة الكونغرس بداية هذا العام أنا استلمت نُسخة تلك المذكرات التي تعود إلى عام 1831 ميلادية.
قبل مشاهدة جزء من القصة وقراءة تفاصيلها أريد أن أتوقف قليلاً عن أهمية التدوين والمذكرات وتأريخ اﻷحداث وتدوين العلوم. في السابق كانت تلك المصادر قليلة لذلك الاحتفاظ بها والاهتمام بما تم جمعه وحفظه كبير جداً مقارنة بالاهتمام بما يتم كتابته اليوم، ففي عصر انفجار المعلومات هذا، هل تقل معها قيمة المعلومة وتقل بذلك أهمية حفظها! وهل سهولة كتابة المعلومات وتدوينها قلل من التدقيق في صحتها مما يقلل من قيمتها مع الوقت، ليس لدي إجابات اﻵن لكن نرجع إلى القصة:
وهذه القصة كاملة في الرابط أدناه، ويمكن البحث عن مصادر أخرى للقصة أو مصادر باللغة اﻹنجليزية:ا:
العم مورو أو عمر ابن سعيد و أول الإسلام بأمريكا
وهذه صور المخطوطات اﻷصلية يمكن تصفحها من هذا الرابط التابع لمكتبة الكونغرس:
رأي واحد حول “مدونات العم مورو”