صور من عام 2022

السلام عليكم ورحمة الله

بدلاً من اﻹشارة لأهم المواضيع التي كتبتها في المدونة لعام 2022 فكرت أن أضع بعض الصور التي تُمثل العام، للجمع بين الاستفادة من هواية التصوير التي لا تقل أهمية عن الكتابة، و الصور بدون نشر تظل أقل تأثيراً، ثم لتوثيق بعض أحداث العام بالصور، خصوصاً ما لم أتكلم عنه في المدونة. اﻷحداث غير المصورة أكثر عرضة للنسيان.

بدأ العام بالصداع النصفي ووجدت دواء له في المشي، داومت على نشاط المشي حوالي 4 كيلومترات في اليوم لمدة ثلاث أشهر تقريباً، صورت مسجد الحي أثناء رجوعي:

أول توثيق لرحلة صغيرة في بداية العام كانت في شاطئ توتي الرملي :

ثم تصوير لمسجد النيلين والذي نزوره كثيراً لنصلي فيه العصر عند ذهابنا إلى بعض اﻷقارب في مدينة أمدرمان، وهو مطل على النيل وتصله مياه الفيضان وتحفه مزارع، وبه أشجار جميلة ومباني مميزة:

رحلة لمنطقة بتري تكلمت عنها في تدوينة سابقة:

مشاهدة بداية فيضان النيل في جزيرة توتي في الشاطئ الرملي:

أرتفاع منسوب النيل ودخوله على المزارع المطلة عليه في مدينة أمدرمان:

رحلة إلى منطقة خلوية شرق النيل في الخريف الماضي، وكانت رحلة لا تنسى. أثناء الرجوع تهنا واكتشفنا بالصدفة منطقة بها تلال وأشجار تصلح للرحلات:

تعبنا كثيراً حتى أوقدنا النار في تلك الرحلة ثم هطلت أمطار لكن أصرينا أن نعمل شاي، وكان أفضل شاي شربناه هذا العام، وكان في الجو الطلق مع رائحة أمطار هطلت في مناطق مجاورة. حاولنا في البيت عدة مرات عمل شاي مثله لكن لم نفلح. تيقنت أن طعم اﻷشياء تختلف باختلاف المنطقة :

زيارة للحديقة النباتية لمعرض الزهور بعد أن توقف المعرض منذ عام كورونا:

زيارة لجامعة السودان، الجامعة التي درست فيها، وإرسال الصور لزملائنا خارج السودان:

شراء مصحف تجويد لإياس. أنصح كل من يريد أن يقرأ القرآن بالتجويد أن يقتني مثل هذا المصحف:

قدوم نحل إلى نخلتنا وبناء خلية، ثم هجرها فجأة بعد أكثر من شهر وتركها ببعض العسل:

تخثر الحليب الطازج بعد غليه ليتحول إلى ( لبأ )، تناولنا بعضاً منه ليرجعنا بالذكريات إلى أكثر من بضع وثلاثين عاماً، كدنا أن ننسى ما هو اللبأ، الحمد لله أنه أتيحت لنا الفرصة لتوثيقه هذا العام. هل تعرفون ما هو اللبأ؟ من تذوقه منكم، أشك أن أحد تذوقه، خصوصاً من يعيش في المُدن.

اشتريت هذا العام رافعة هيدروليكية للسيارة، ومع أن هذا النوع غير مناسب لسيارتي، إلا أنني طالما كنت معجب بهذا النوع من الرافعات وفكرتها الفيزيائية، أتتني الفرصة بعد أن تلفت رافعة السيارة فاشتريت هذه الرافعة لأحقق رغبتي أخيرا:

11 رأي حول “صور من عام 2022

    1. معظم خلايا النحل التي رأيتها كانت على أشجار، في بيتنا تنمو النخلة في مكان بعيد عن الشمس في ظل حائط،
      لكن في هذه التدوينة في شمال السودان كثير من النحل يبني خليته في النخل التي تنمو في مزارع بالقرب من النيل

      إستراحة مبرمج

  1. خضتُ رحلة لطيفة مع أجواء هذا العام بتوثيقك🌸

    شدَّ انتباهي اللبأ.. عندنا شيء مُشابه له ولكن الفرق هو أننا نُجفف اللبن إلى أن يصبح جافاً بالكامل ويتم أكله (مُقرمش).. ونسميه “كِشِكْ”.
    نكهته قوية وحامضة ولكن مع ثاني لقمة منه ستدمن لذاعته.

    هل يصدف تشابه نكهته مع اللبأ؟

    1. الحليب المجفف بالطريقة القديمة يُسمى إقط عند العرب، لكني لم أذقه، لكن اللبأ مختلف، سوف أترك مجال للمحاولات قبل شرح ماهيته

  2. صور جميلة،
    الإقط هو حليب رائب يجفف للحفظ و تجب فيه الزكاة. اما اللبأ أو اللبا فهو حليب إناث الحيوانات الاليفة تفرزه خلال الثلاث أيام الأولى بعد الولادة حيث يجمع و يطبخ فتتجمد البروتينات. و هو لذيذ جدا. لم أذقه منذ أكثر من 20 سنة.

    1. نعم بالضبط اللبأ هو حليب اﻷيام اﻷولى للماشية عندما تلد، كان لدينا ماعز قبل 35 سنة وكنا نفرح عندما تلد ونأكل اللبأ، وهو غني بالمضادات الحيوية. عندما يغلي يصبح مثل الجُبن المفتت فنضيف له سكر ونأكله بالملعقة وله مذاق دهني، لكن طعمه لا يُشبه منتجات اللبن اﻷخرى

  3. اللبأ طعمه مميز ، لم أتذوقه منذ عدة سنوات، وكنا ننتظره بفارغ الصبر لأنه غير متوفر كل يوم، إلا بعد ان تضع احدى بقرات الجيران أو الأقارب مولود جديد. وكان بكميات قليلة للتدوق فقط.

      1. للأسف، كان ذلك في الماضي، لم تعد هناك أراضي رعوية،فبذل من ووجود بقرة او انتان في كل بيت، أصبحت توجد سيارة أو اكتر.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s