ماذا يعني لي التدوين

السلام عليكم ورحمة الله

إجابة لموضوع طرحته اﻷخت حنين حاتم عن حبسة القلم، فأجابتي هي “نعم” تصيبني كثيراً، وعلقت على الموضوع وكان ضمن تعليقي أني لم أعد أدري أو أني غير متأكد من دافعي للتدوين أو ماذا يعني لي التدوين، وهذه المقالة أو التدوينة هي محاولة إجابة وتجميع اﻷفكار، حيث أني إلى هذه اللحظة ليست لدي إجابة مكتملة، لذلك ربما أكتب عن الموضوع في أكثر من تدوينة. وقد عملت بنصيحتها أن أبدأ بالكتابة حتى بطريقة عشوائية.

التدوين بالنسبة لي يعني كتابة أفكار وتجارب ومشاركتها، كذلك نصح الناس بالأفكار التي أقتنع بها، بالإضافة للتجارب الناجحة والزوايا الخفية من الحياة التي جربتها وأريد غيري أن يجربها. أنا هنا لا أتكلم عن فوائد التدوين، لكن عن ما يعنيه لي التدوين. كذلك أجد أن التدوين في حد ذاته هو هواية. إذاً هذا هو ما يعنيه لي إلى هذه اللحظة: كتابة أفكار بالإضافة لكونه هواية أقضي فيها وقت وأستمتع بها. لكن ما لم أجد له إجابة: هل هو التزام، أن أكتب بصورة مستمرة أو دورية حسب ما يتعود عليه مجتمعنا من المدونون أو القراء! ربما هو التزام أن أكتب بعد أن عودت الناس أن أكتب، لكني أهرب من هذا اﻹلتزام.

كُنت أتوقع أن يكون الموضوع مطولاً أو يكون ناقصاً أو لا أجد إجابة، لكن مع ذلك سوف أترك المساحة مفتوحة لمقالة أخرى عن معاني وفوائد التدوين وعقباته بل وعن مضاره بالنسبة لي.

8 رأي حول “ماذا يعني لي التدوين

  1. برايي جمالية التدوين بالنسبة لغير المختص (كعمل وحرفة) في صناعة المحتوى والكتابة هو ان يكون متنفس للانسان لتفريغ الافكار ومخاطبة النفس وطرح الاراء في مختلف المواضيع، وهو نشر عفوي لا يلتزم باعراف وقوانين الصحافة.

    بعد تجربة لسنوات في التدوين، وكذلك تجربة صناعة الفيديو على اليوتيوب، اكبر خطأ ان تجعل مدونتك الشخصية محصورة في تخصص او موضوع معين، لان بهذا الشكل تقيد نفسك بشكل كبير وتحرم نفسك من فوائد كثيرة من التدوين الشخصي.

    خصوصًا الان في زمن فوضى شبكات التواصل الاجتماعي وكثرة المتطفلين والغوغاء على هذه المنصات تصبح المدونة الشخصية الحل المثالي للنشر والكتابة على الانترنت.

    ممكن المشكلة الاكبر او ربما الوحيدة في التدوين بالصورة الحالية هو ضعف نسبة التفاعل وهذا بسبب عدم وجود الية واضحة تجمع المدونين بشكل اجتماعي فعال ،، قبل ان تجمع القراء نفسهم.

    موقع الفهرس رائع، ولكن ممكن يكون افضل، لانه حاليًا يتطلب من القارئ المحتمل الدخول على الموقع بشكل متكرر من خلال المتصفح لمتابعه جديد المنشورات. واغلب الناس اليوم تقرا على الجوال.

    1. فعلاً هي متنفس، وقد كانت مدونتي منذ نشأتها محصورة على المواضيع التقنية، لكن اﻵن المواضيع غير التقنية هي اﻷغلب واﻷكثر قراءة.
      القراءة من الموبايل أثرت سلباً على التفاعل، فإذا كان القارئ يقرأ باستخدام لابتوب مثلاً يستطيع بسهولة كتابة تعليق خصوصاً إذا كان كلام مطول، لكن عن طريق الموبايل اذا استطعت عمل أعجاب فهذا إنجاز

  2. حسب رأيي الشخصي فإن التدوين هو شعور عميق بضرورة إعطاء شيء للآخرين. ما دفعني إلى التدوين هو رغبتي في إضافة شيء للغة القرآن أولا و إفادة الناس ثانيا و تثبيت معومات و تحسين لغتي أخيرا.

  3. سعيدة للغاية أن تدوينتي ألهمتك…
    التدوين رائع، ليس فرضا أن تلتزم إلتزاما تاما في البداية، المهم أن تجد نفسك في الكتابة والتدوين … وأعتقد أتك وصلت لهذه النقطة

    1. نعم أجد نفسي أثناء الكتابة، لكن تمر بعض اﻷسابيع وبعض الشهور لا أجد دافع مع وجود ما أتكلم عنه، مثلاً هذه المقالة القصيرة جلست لكتابتها من اﻹسبوع الماضي ولم أستطع إلا في الجلسة الثالثة اليوم لكتابتها، فهي كما وصفتها تماماً حبسة قلم

  4. بالنسبة لي التدوين هو باب للتعلم ودافع قوي للقراءة أكثر، حتى وان لم ننشر فالتعلم مستمر والقراءة مستمرة،عندي تدوينات جاهزة و أفكار كثيرة، لكن أتردد كثيرا في النشر، لا ادري كيف توصف هذه الحالة.

    1. اعتقد أن هذه مشكلة أكبر من حبسة القلم، حيث أن أنفقت الزمن مسبقاً على كتابة التدوينة لكن لم تُنشر. كما علق اﻷخ مصطفى فإن النشر عفوي، لا يتطلب كثير تدقيق ومراجعة وشروط، وكما نصحت اﻷخت حنين بالكتابة العشوائية أي أفكار غير مكتملة

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s