فوائد المشي، ومبادرة وفكرة لإعادته في حياتنا

السلام عليكم ورحمة الله

كما قُلت في مقالة سابقة عن الصداع العنقودي فقد غير كثيراً من نشاطاتي في بداية هذا العام، واكتشفت فوائد المشي وكتبت مقالة تساءلت فيها عن كيفية إعادة أجسامنا لفطرتها، واﻹجابة اﻵن بأبسط نشاط وهو المشي، لكن التحدي هو الاستمرار عليه. وقد استمررت لثلاث أسابيع لإضافة هذا النشاط المهم ضمن يومي، وقد ساهم بصورة كبيرة – بفضل الله- لتخفيف الصداع لهذا الموسم، حيث بلغت هجمات الصداع هذه المرة ثلاث فقط، ولمدة إسبوعين مقارنة بعشر هجمات كانت تأتيني في مواسم سابقة تستمر لثلاث أسابيع، وقد اختفى الآن – بفضل الله- ربما أنتهي موسمه أو أن المشي ساهم في نهاية مبكرة له، لكني بدأت أقلل من هذا النشاط كعاداتنا دائماً أن نبدأ بنشاط وعزيمة أمام كل جديد ثم نبدأ نتراجع، لذلك فكرت في مقترح لمشاركة باقي المدونين تحت مبادرة (أطلب من مدون) التي اقترحتها قبل عامين، لكن هذه المرة ليس فقط للمدونين بل من كل زوار المدونة وكل الناس بأن يجربوا هذا النشاط. لكن دعونا نتكلم عن فوائد المشي كملخص لما بحثت وقرأت وشاهدت، مجملة في الفقرة التالية:

فوائد المشي كثيرة، أذكر منها باختصار وأترك لكم روابط المراجع للاستزادة: يُحافظ على وزن ثابت للجسم ويُساعد على حرق الدهون، و يُقوي العضلات والعظام، ويزيد تحمل العضلات، و يُقلل من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والجلطات، ويُحسن اﻷوعية الدموية، ويُقلل من مرض السكري النوع الثاني، ويُقل من أمراض السرطان، و يزيد من مستوى الطاقة، و يُحسن المزاج، ويزيد المعرفة، ويُحسن الذاكرة والنوم ويقلل الأرق (نجد أن الدماغ والجسد لا ينفصلان فكل واحد يحتاج للآخر)، ويُحسن مقدرة الشخص على التوازن والتنسيق، ويزيد المناعة، و يقلل الضغط النفسي والاكتئاب، و يُقلل من اﻹجهاد والتوتر، ويعزز السائل الزُلالي في المفاصل، ويعزز المسكنات الطبيعية في الجسم والتي تقلل اﻷلم (هذه معلومة مهمة)، و يحد من الالتهابات، و يُقلل من مشكلة قلة كثافة العظام المتعلقة بتقدم العمر، و يُساهم في استقرار وضعية اﻷرجل والظهر والرقبة والسلسلة الفقرية، ويُقلل من آلام الظهر (هذه دعوة لمن يشتكي من آلام الظهر بسبب طول الجلوس لهذه المبادرة)، ويعزز الجهاز المناعي اللمفاوي والذي يحتاج إلى الحركة، و يُعزز وصول الأكسجين إلى الدماغ، ويُساهم في طرح المخلفات من الخلايا (إذاً فإن خلايانا بها مخلفات يمكن أن تُصبح سموم تحتاج للحركة لتسريع خروجها، أعتقد أني قرأت في مكان ما أن تراكم السموم والمخلفات هذه تُسبب الشيخوخة لتلك اﻷعضاء)، كذلك يقّوي البصر بتأثيره اﻹيجابي على الشعيرات الدموية في العين، كذلك فإن الشخص وهو يمشي يُنظر إلى مسافة بعيدة مما يقوي عضلات العين، حيث أن التواجد في أماكن مغلقة ومشاهدة التلفاز والجلوس في الحاسوب فترة طويلة يمكن أن يتسبب في ارتخاء عضلات العين، ويعزز المشي من القدرة على التفكير والتأمل.

يختلف البعض في المسافة اﻷقل أو اﻷفضل للمشي كل يوم، فمنهم من قال أن نصف ساعة في اليوم تكفي لنيل تلك الفوائد، وحتى أنه قال يمكن تقسيمها على مرتين كل مرة ربع ساعة، وآخر قال ساعة أو ساعة ونصف متواصلة في اليوم، ومنهم من حسبها بالخطوات وقال عشرة ألف خطوة، لكن هذا يختلف حسب كل شخص وحسب العمر. كذلك من المهم معرفة أن المشي أفضل في الخارج لنيل تلك الفوائد وليس داخل المنزل باستخدام آلات رياضية مثلاً. لكن نُنبه على أن المشي في الخارج يتطلب الانتباه بكل الحواس خصوصاً في المدن، فمن يضع سماعة في إذنه تعزله عن ما حوله يمكن أن يتسبب له ذلك في حادث كما سمعنا بشخص كان يضع سماعات وصدمه قطار لم يسمع صوته.

اكتشفت في الإسبوع الماضي لأول مرة علاقة ربط الصداع العنقودي الذي أصبت به بعد تركي للمشي، حيث تركت المشي بعد شرائي لأول سيارة عام 2001، فتوقفت عن ممارسة المشي إلا عندما تكون السيارة في الصيانة أو عندما أسافر بدونها فأضطر للمشي في الحالة اﻷولى واستمتع به في الحالة الثانية خصوصاً السفر إلى القرى. لكن أقول أن يأتي هذا الاكتشاف متأخراً (أعني بمتأخر عشرون عاماً) خير من أن لا يأتي أبداً. فعزمت بعد هذا الاكتشاف وبعد اكتشاف هذه الفوائد الجمّة في الرياضة أو نشاط المشي على أن لا أتركته وأحاول المواظبة عليه، واﻷهم من ذلك هو نصيحة الناس به، خصوصاً من هو محصور في عمل مكتبي.

مشكلتي مع المشي أو الرياضة عموماً هي أنه لا يوجد لدي وقت لها، ولست مقتنع بالرياضة أن تكون هدفاً في ذاتها، إنما تكون جزء من النشاط اليومي العارض لأهداف أخرى، مثلاً المشي لغرض شراء خبز من المخبز أو شراء مواد من البقالة، أو حتى الذهاب إلى العمل ماشياً، أو النشاطات البدنية اﻷخرى مثل غسل وتنظيف السيارة أو تغيير الإطار، والنشاطات الزراعية والبستانية من حفر وقلع وتقليب للتربة، مثلما كان يفعل الناس في الماضي، لم يكن لديهم مفهوم أو الحاجة إلى الرياضة، إنما كانت نشاطاتهم معتمدة على الحركة بطريقة مكثفة، و بصورة فطرية، وهذا ما أهدف إليه أن ترجع لنا تلك النشاطات والحركة بصورة فطرية غير مصطنعة، وهذا ما يجعل فيها فائدة ودافع للمواصلة، فهي طاقة ووقت اﻷفضل أن تُستهلك في شيء له فائدة وهدف آخر بالإضافة للرياضة.

بدأت أتلمس فوائد المشي، مع أن الوقت ما زال مبكراً للكلام عن تجربتي معه، إلا أن أهم اﻷشياء أن المشي أصبح هواية جديدة صرت أتطلع للوقت الذي تُتاح لي فيه ممارسته، حيث أبدأ بالصباح بالذهاب للمخبز لشراء الخبز واختار مخبز بعيد، والفائدة الثانية أني صرت أرى المسافات قريبة التي كُنت أراها بعيدة سابقاً عندما أُجبر على المشي، مثلاً أمس تركت السيارة في ورشة الصيانة على بعد 800 متر من البيت وفي السابق كُنت أرى مسافة الرجوع للبيت ثم الذهاب مرة أخرى باﻷرجل لاستلام السيارة كُنت أراها عبئاً، لكن اﻵن رأيت أولاً أنها مسافة قصيرة وكُنت أتمنى أن تكون أطول، وصرت أراها زيادة للنشاط الإسبوعي أو الشهري لرصيدي من هذا النشاط. كذلك صرت لا أُمانع من إيقاف السيارة في موقف بعيد من المكان الذي أقصده والبعد من الزحام في المواقف، فلا أُمانع أن أوقفها على بعد نصف كيلو من مقصدي. هذا بالإضافة للفوائد الصحية لكن لابد أن أقضي وقت أطول حتى أحكم وأتأكد من تلك الفوائد.

أريد أن أضيف ميزة أخرى مهمة، وهي أن كثير من الناس بدؤوا يقللون أو يمتنعون عن تناول السكريات والدهون المشبعة في كثير من اﻷطعمة، مخافة زيادة الوزن، أو اﻹصابة بالسكري أو أي مرض آخر، فمن يرجع للفطرة و ممارسة النشاطات البدنية المرهقة يمكنه العودة لتناول تلك الطيبات التي أحلها الله لنا، فما أجمل الحلويات والنشويات والأطعمة المشبعة بالدهون، ونحن حرمناها على أنفسنها بعدم الحركة. كذلك يُساهم زيادة نشاط المشي بتقليل الاعتماد على وسائل المواصلات المختلفة ويُقلل الزحام في المدن، ويقلل استهلاك الطاقة التي أصبحت تتقاتل الدول بسببها، تأملوا كيف وصل اﻷقدمون إلى أطراف اﻷرض بدون استخدام الوقود الأحفوري.

نريد في هذه المبادرة استخدام هذا البرنامج أو أي برنامج آخر، ثم مشاركتنا تلك التجربة وعرض الكيلومترات التي قطعها كل شخص لمدة إسبوع على اﻷقل وأعلى يوم، ثم أخذ صور أثناء المشي من الحي أو الشارع الذي يمشي فيه، ويمكن إضافة بعضها في مجموعة مدن عربية في فليكر. ثم يتكلم لنا المشارك عن تجربته تلك وماذا استفاد وهل يستطيع الاستمرار في هذا النشاط وما هي العقبات إن وجدت التي تحول دون الاستمرار.

الصلاة في المسجد من أفضل المحفزات على المشي، ومن يسمع اﻷذان عليه أن يجيب، ومن الأفضل الذهاب بالأقدام وليس راكباً، وحساب الخطوات ارتبط بالذهاب للمسجد بما فيها من حسنات وحط للسيئات، فنلاحظ كيف بدأ حساب الخطوات والمسافات والتحفيز على المشي من بداية الإسلام، وقد هم بنو سلمة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتقلوا قرب المسجد فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة جامعة: «بَنِي سَلِمَة، دِيارَكُم، تُكتب آثارُكُم، ديارَكُم تُكتب آثاركُم»، كذلك العمرة والحج خصوصاً يحتاج تمرين على المشي الطويل قبل الذهاب إليه إذا يسره الله لنا.

اﻷخ يونس لديه تجربة ثرّة مع المشي، واﻷخ عبدالله الوهيبي صادف أن قرأت له مقالة أمس عن المشي، فأنصح بقارئتهما. واﻷخ عبدالله المهيري لديه أكثر من مكان جميل جداً للمشي فيها، والجو مناسب اﻵن إلى نهاية الربيع، واﻷخت سلمى في المغرب يظهر حسب الصور التي التقطها والدها جمال المكان وطبيعته البكر والتي تُساعد على مداومة المشي والتأمل والتفكر في ذلك الجمال، واﻷخت أسماء تعيش في مدينة عدن الساحلية والتاريخية فحسب هذه الصور الجميلة، فهي منطقة مناسبة جداً للمشي. ونقول لمحمود أرنا صور صعيد مصر لكن ليس بالدراجة هذه المرة، فمن يعيش في منطقة ريفية أو خارج المدن لديهم فرصة أفضل وفضاء أوسع لممارسة هذا النشاط، -وقد جربت ذلك في سفرتي اﻷخيرة ومشيت مشوار ورأيت طبيعة تمنيت أن لا أتوقف-، فأولى أن يحمدوا الله على هذه النعمة. كذلك نطلب من اﻷخوان طريف و عامر حريري الكلام عن تجربتهما في المشي في شوارع تركيا. كذلك للأخ طارق الموصللي أن يُخبرنا ما هي تجربته في المشي، كذلك اﻷخ معاذ من ليبيا، فقد صور ووثق عدد من الآثار فهي إشارة على أنه من محبي المشي، كذلك اﻷخ رياض من تونس صاحب القصص الطويلة والمغامرات لا بد أنه ممن يُمارس المشي كذلك.

تحديث: أضاف اﻷخ أسامة يونس هاشتاق للمشي في تويتر بإسم (#تحدي_المشي_يوميا)

المراجع:

Walking: Trim your waistline, improve your health

فوائد المشي التي لم تفكروا بها!

Real benefits of a long brisk walk !

11 رأي حول “فوائد المشي، ومبادرة وفكرة لإعادته في حياتنا

  1. شكرا للأخ أبو إياس على هذا المقال المفيد. عملي يحتم علي الجلوس لفترة طويلة أمام الحاسوب مما سبب لي أوجاع أسفل الظهر. لذا شرعت منذ فترة المشي لمدة نصف ساعة يوميا مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، و لقد لاحظت تحسن في صحتي. لهذا سأستمر و قد أجعله يوميا.

    1. إذا جعلته يومياً سوف يكون أفضل بإذن الله، الجلوس لفترات طويلة خطر جداً على صحة اﻹنسان، أتمنى أن يكون الوقت باكراً لتفادي أعراض الظهر والسلسلة الفقرية

  2. (لست مقتنع بالرياضة أن تكون هدفاً في ذاتها، إنما تكون جزء من النشاط اليومي العارض لأهداف أخرى) هذه هي، أخيرًا وجدتُ صيغة لها! على الرغم من شهودي على فوائد الرياضة وأثرها في يومي وحياتي بشكل عام، لكني لم أستطع الاقتناع بها كهدف بحد ذاتها، لا أستطيع تجاهل الملل مهما حاولت الانشغال بالتفكير أو البحث في أمر ما أو حتى الحفظ؛ بيد أن كل ذلك يختفي ما إن أمشي أو أتريض لهدف ما، كما قلتَ في الذهاب والاياب لمصالحنا وأهدافنا الأولية، أو حتى التريض كتغيير لحالة جسدية متيبسة أو كعلاج طبيعي لألم ما. ولقد وجدتُ نفسي بعد شهر من الاستمرار عليها كهدف أجد ملل لا يوصف، وأعلنتُ لنفسي: لن أكون مجبورة على الرياضة منذ اليوم فصاعدًا كهدف مستقل، يمكنني فعلها لشيء أولى وأهم. وهكذا أصبحتُ أغتنم الفرصة للمشي، وأقبض على اللحظات الطويلة التي أتيبس فيها أمام الشاشات كي أخرقها بالقيام بنشاط ما سواء طبخ أو تنظيف أو أي مساعدة، فهم يقولون أنه يجب الحذر من التيبس لأكثر من ساعة، على الأقل يجب أن تأخذ خمس دقائق كل نصف ساعة لتحريك الجسد وتمرينه تمرينات بسيطة ليخرج من حالة الخمول.

    لما قرأتُ تجربة المدون يونس عن المشي شعرتُ بالحماسة للاستمرار عليه، لكن الوقوف أمام الواقع مهم كثيرًا ووجدتُ الآتي: خروج الرجل في مجتمعنا بدون هدف عدا المشي أمر طبيعي بل وشبه واجب، أما الفتاة (خصوصًا التي ليس لديها حاجة ضرورية لخسارة الوزن أو وقت فائض) فلا نجد تمشيها في الشارع أمر مستحب أو عابر. وبالنسبة للممشى فليس في منطقتنا مكان معين للمشي، الشارع كلها للمشي لكن ليس لفتاة وحدها بدون هدف.
    الشيء الثاني الواقعي الذي وقفتُ أمامه هو: أنني سأستمتع بالمشي وحدي لكن لستُ أدري كم سأستمر على الاستمتاع بدون هدف.
    الشيء الثالث هو: انه ما دام أمامي هدف الذهاب للمعهد ثلاثة أيام في الاسبوع تقريبًا فسأحتاج المشي وعلي بكل بساطة أن أنتبه لهذه الفقرة ولا أضيعها تحت أي ظرف. المشي السريع هو المفيد، والتوحد أثناء المشي لا يختلف عليه اثنان في متعته. وبهذه المناسبة أحيلك لمقال رائع (إن لم تكن قد قرأته) عن المشي والمشائين، أحالنا إليه يونس. https://qafilah.com/ar/%D8%A3%D9%86%D8%AA-%D8%AA%D9%85%D8%B4%D9%8A-%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%86%D8%AA-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%A8/

    1. >> هذه هي، أخيرًا وجدتُ صيغة لها!
      من الجيد أن أجد من يشاركني في هذا الاقتناع، ونريد أن نقنع به المزيد من الناس للحفاظ على طاقتهم ووقتهم

      بالنسبة لموضوع الفتاة والنساء عموماً والمشي في بلادنا فهو للأسف ليس لديها نفس المتسع كما للرجل، لكن أعتقد أن هذه المشكلة في المدن فقط، ففي القرى لدي النساء متسع أكثر للمشي وهو من نشاطهم اليومي من اهتمام بالزراعة والحصاد وحتى الاحتطاب، فقد رأيت بعض البنات الصغار يحتطبن وتخيلت هالة بنتي في مكانهن وكان لتفرح جداً لهذا النشاط. مشوار المعهد هذا يجب أن تنظري إليه أن له فائدة رياضية وصحية وإذا حسبتيه بالبرنامج يمكنك معرفة حصيلتك من المشي كل إسبوع وتحاولي المحافظة عليها. ومعك في أن التوحد في المشي أفضل وأنا أفضله خصوصاً هذه الأيام حتى لا يعيقني من هدفي الذي أريد تحقيقه، لكن أحياناً الرفقة الجيدة تكون تغيير خصوصاً إذا كان لديه نفس السرعة في المشي
      اﻷنشطة اﻷخرى في البيت لا تقل أهمية وصحة للفتيات والنساء مثل الطبخ، بل حتى للرجال، وقد جربت ذلك، حيث أن لدي يوم في الإسبوع أطبخ أو أعد الفطور أو الغداء وهو نشاط مرهق أكثر مما كُنت أتخيله لكنه ممتع، وهو يحتاج لمقالة خاصة عنه خصوصاً أن عدد من الرجال لا يعرف عنه الكثير

  3. شكرًا جزيلًا على هذه المبادرة الطيبة سأشارك فيها بإذن الله ^_^ وسأحاول أن التقط صورًا وأشاركها معكم 🙏

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s