لا تُعد إختراع العجلة، إبدأ من حيث أنتهى الآخرون، لاتُبدع، لا تخترع، أنت فقط مستهلك

أصبحت في اﻵونة اﻷخيرة من أشد الكارهين لمقولتي “لاتُعد إختراع العجلة” و “إبدأ من حيث أنتهى اﻵخرون“، حيث أسيء استخدامهما في عالم التقنية. فإذا قلت لأحد أن هناك نظام تشغيل جديد سارع بالقول، وهل نحن محتاجون لنظام تشغيل جديد! آلا يكفي الوندوز! ومن يستخدم لينكس!، وإذا قلت لأحدهم أنك تريد عمل لغة برمجة مثلاً قال لك “إبدأ من حيث أنتهى اﻷخرون” لاتتعب نفسك، أفعل شيئاً مفيداً، وإذا قلت لهم أنك تريد إعادة برمجة مكون ما أو برنامج، قال لك “لا تُعد إختراع العجلة” فأكنهما مقولتين منزلتين. وهؤلاء اﻷشخاص في رأيي هم أشخاص محبطين لانهم عاجزون، فعجزهم عن عمل برنامج ما، يُخيل إليهم أن كل الناس عاجزين مثلهم.

في نظرهم أن الغرب فقط هو من يحق له إعادة إختراع العجلة بطريقة جديدة، ومن حقهم البداية من حيث لم يبدأ الآخرون. أما نحن فيجب أن نكون توابع ومستهلكين للتقنية. فإذا فكرت في عمل برنامج، أكيد أن هناك في الغرب من قام بعمل برنامج مثله، يجب البحث عن هذا البرنامج في قوقل ثم شرائه أو محاولة قرصنته.

وبالنسبة لي شخصياً تعرضت كثيراً لهذه اﻹنتقادات، ,وفي بعض اﻷحيان أُجهضت بسببها بعض المشاريع في بدايتها، لكن في معظم اﻷحيان لم أكترث لها، خصوصاً إذا صدرت من أشخاص ليس بيدهم القرار. والحمد لله نجحت معظم المشاريع التي خالفت هاتين القاعدتين المقدستين عندهم. فمثلاً يمكنك كتابة كتاب عن أي موضوع حتى لو كان هناك مئات الكُتب عنه، فكتابك يمكن أن يكون مميز وله نظرة خاصة وطريقة مختلفة عن المائة كتاب الذين سبقوه. وإذا أردت عمل برنامج ينافس برنامج تجاري فأكيد يمكن أن يكون لبرنامجك ميزات، أقلها أختلاف ترخيصه بالنسبة لك، أو سعره الذي سوف تقدمه به للمستفيدين.

والمستخدم النهائي يسعده ويكون في صالحه تعدد الخيارات. فلِم عمدت اليابان بصناعة السيارات، في حين أن الغرب سبق بها، كان يمكنه أن يكون مستهلك مثله ومثل أي بلد عربي يؤمن بعدم إعادة إختراع العجلة أو السيارة، أو عدم إعادة إختراع برنامج محاسبة سبقنا به عدد من المبرمجين. ولم قامت كوريا بمنافسة أمريكا و اليابان في التكنلوجيا. أوليس لديهم في ثقافتهم هذه الأمثال المحبطة؟ أم نجاحهم كان بسبب تجنبهم مثل المقولات، أم ليس لديهم كثيري الكلام قليلي العمل.

الحل الذي استخدمته منذ أيام الجامعة هو اﻹستعانة بقضاء الحوائج بالكتمان. تخبر الناس فقط عندما تنتهي، عندها لا يكون لأحد سلطة في تعجيزك عنه. فإذا نجح وتم إنتقادك، فأعلم أنه حسد. وكما قال قائل “لله در الحسد ما أعدله     بدأ بصاحبه فقتله” وكما في اﻵية “أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ” فإذا أعطاك الله فضل إمكانية التفكير في إعادة تصميم وتنفيذ مشاريع قديمة بطريقة جديدة، فكن من الشاكرين ولا تستمع لكلام من لم يعطهم الله نعمة التفكير والتحليل والتنفيذ.

الغريب أنك إذا كنت ممن يُضيّع وقته في مشاهدة كُرة القدم أو متابعة مسلسل من ثلاثين حلقة، لايُنكرون عليك أنك تضيع وقتك، أما إذا أردت كتابة مكتبة برمجية لجعلها مفتوحة المصدر فأنت تضييع وقتك، وكأن مشاهدة كرة القدم والمسلسلات فيها إختراع لأشياء جديدة وإفادة للأمة اﻹسلامية، وإنتصارٌ على الغرب من بعد هزيمة.

وفي الختام أنصح بعدم البوح بالمشاريع واﻷفكار الجديدة، إلى أن ترى النور أوتحتاج لمن يُعينك عليها، والبعد كل البعد عن المحبطين ومصاحبة الجادين والمبدعين، وهم قلة، لكنهم موجودون.

عذراً للإطالة، والكلام بنفس حار،  لكن الموضوع كنت أعاني منه منذ أيام الجامعة، وهذا أول متنفس لي فيه.

الكاتب: أبو إياس

مهندس برمجيات

21 رأي حول “لا تُعد إختراع العجلة، إبدأ من حيث أنتهى الآخرون، لاتُبدع، لا تخترع، أنت فقط مستهلك”

  1. أني من أكثر الناس الذين يكرها هذه القاعدة
    إعادة اختراع العجلة يعطيك افقا لم تكن تدركه من قبل، أي ليس بالضرورة بعد اعادة اختراعك العجلة أن تستعملها، و لكنك سوف تدرك ما اخترعه الأخرون ، إذا كنت تسوق السيارة تدرك تماما كيف تعمل هذه العجلة و تعرف كيف تحافظ عليها.
    في مجال البرمجة هنالك دائما إضافات ممكن ان تجعلها في اعادة الاختراع

    كمثال عملي انتهيت قريبا من TmnCommStream و هو التحكم بالبوابات في minilib على الويندوز COM و على الينوكس tty و لكن لم اختبره جيدا بعد، وهو يعمل على WinCE ايضا، الفكرة المضافة هو انه مشتق من TStream نفس الأمر مع الـ Sockets مشتق من TStream لذلك تستطيع التعامل معه في كل التوابع التي تتعامل مع TStream وهي كثيرة مثل TMemo.lines.LoadFromStream

    بقية النقاط اتفق مثل عدم البوح قبل الانتهاء من المشروع ليس من باب تجنب الحسد، و لكن لا افضل أن يقال عن المشروع أنه مشروع قبل أن ينتهي القسم التجريبي منه على الأقل، حتى لا نصبح ممن يقول ما لا يفعل.
    لقد صبحا نحن العرب و المسلمين أكثر الناس ترويجا لمشاريعهم التي لم تبدأ بعد.

  2. مرة قرأت في صفحة باللغة اﻹنجليزية -لا أذكرها- أن البوح بالمشروع يقلل من درجة الحماس بالنسبة لمنفذه، لذلك كان ينصح إيضاً بالكتمان.
    فكثير من الناس ينجحون بتقليل أهمية أي مشروع تفكر به.

  3. >>>فكثير من الناس ينجحون بتقليل أهمية أي مشروع تفكر به
    ليس هذا فقط فلذة اطلاق المشروع و وابل المديح الذي يتلقاه صاحب المشروع على فكرته الرائعة يؤدي إلى حصوله على المكافئة مسبقا فيتراخى في التفيذ.
    لا امدح عمل أولادي إلا بعد الانتهاء من العمل و شرط أن يكون جيدا، المكافأة المسبقة مضرة جدا و قد لمست هذا الضرر على أولاد أقاربي، لدرجة إنه عندما أكون معهم يسألني الفتى عن رأيي فلا ابديه لانه لم يتنهي أو ليس على السوية المرغوب بها، فيبدأ بكرهي و يبدأ اهله باتهامي بأني أثبط من عزيمته، العاقبة أن هذا الفتى (و اكثر من واحد للاسف) يصل لمرحلة الظن بأنه يفعل شيئا وهو لا يفعل، بل أصبح مدمنا على المديح المسبق و يحاول تحصيله و لو بسرقة عمل الآخرين.

  4. لله درك يا أبا إياس: وضعت يدك علي موطن من مواطن الداء.
    بالنسبة لي: فإن لي نفساً تواقةً للتمرد علي ما لا يعجبني في أى مجال، و لا أخشي التصريح بذلك علي الإطلاق، و لكني أعاني الأمرين بسبب أنني أحيا في مجتمع راكد الفكر مثبط العزيمة، و كلما تحدثت عن آمالي و طموحاتي التي تنافس السحب علواً لم ألق من الناس إلا نظرات السخرية، أو علي الأقل الشفقة علي المسكين الذي يضيع جهده فيما لا يقدر عليه !
    لذلك أصبحت أتحدث عما أصبو إليه مع من يقدرونه حق قدره فقط، بل و ربما يتحمسون غاية الحماسة لمشاركتي فيه، و لم يتأت لي هذا إلا مع طلبة هندسة أسوان في مجموعة خاصة بهم علي الفيسبوك، و كم أسعدني تجاوبهم الكبير و مساندتهم الجميلة لي حينما حدثتهم عن مشروع ضخم أعمل عليه، رغم أني لم أخبرهم إلا بالعناوين الرئيسة فيه بدون أي تفاصيل أو حتي مسميات محددة.
    و عدم المصارحة بكل تفاصيل المشروع، أو حتي عدم التعريف بأن هناك مشروع من الأصل راجعٌ بالفعل إلي الأسباب التي ذكرتها أنت و الأخ العزيز زاهر، من حيث أن التصريح المبكر قد يؤدي إلي الإحباط نتيجة النقد المبالغ فيه و التثبيط الهائل الذي يقابله صاحب الفكرة ممن حوله، أو انهمار التقدير الزائد علي رأسه بحيث لا يجد الحماسة لإكمال المشروع كما يجب، و رويداً رويداً يعتاد علي الثناء المبكر فيفعل أي شئ للحصول عليه دون جهد و حتي إن أدي ذلك إلي سرقة جهد الآخرين لنيل المديح !
    و لا سبيل للخروج من إطار هذه الأفكار الخربة إلا جعل الشباب يفكرون بعقلية علمية صحيحة، بحيث يدرك أنه بإمكان الإنسان بالتفكير الصحيح و البحث القوي أن يحسن من الواقع العلمي حتي علي المستوي العالمي، و أن إعادة اختراع العجلة حتي بنفس مستواها الحالي يجعلنا قادرين علي الاكتفاء الذاتي بدون الاعتماد علي الآخرين في كل الأساسيات، و بهذا فقط تتوازن القوي و يكون التعامل علي أساس من الندية، و نصبح نحن و هم كفرسي رهان: إن سبقونا في جولة سبقناهم في الأخرى.

    بعد إذنك يا أبا إياس أود نشر هذه التدوينة علي الفيسبوك و علي المنتديات؛ فربما أفاق بسببها أحدهم.

  5. اكثر مايحطم هذه القاعدة هو طريقة غريبة تستخدم في إعداد افكار ومشاريع مبتكرة قوية التأثير في الواقع، فمن مقولاتي ان البشر لهم مجالات محددة في كل تخصص تنصب الافكار فيها فيأتي العظماء ويفتحوا آفق واتجاهات لتنصب فيها الافكار المستقبلية بعد ذلك، ومنها ان الجامعات تدرس العلوم بعد ان تجربها البشرية 20 عام علي الاقل لكن الافكار الاشد ابداعا وقدرة علي تغير الواقع تدرسها في اقل من عشر سنوات في الجامعات كنت اقول ذلك حتي مر علي كتاب درس في الجامعات البريطانية بعد 3 اشهر من صدورة عام 92 فعرفت ان الإبداعات البشرية ليس لها حدود، اكثر مايحطم القاعدة هذه لماذا نعيد بناء العجلة: كلما اعدنا فتح آفاق جديدة لافكار قديمة بصورة افضل حلا تمكنا عندها من ضمان نجاح هذه الإبداعات بصورة سريع جدا وانتشرت في كل العالم؛ فتخيل ان احد اعاد بناء فكرة قديمة في الحوسبة وبناء نظام افضل عندها كل تطبيقات الحوسبة ستطبق فكرتة لان كل الانظمة الحالية تطبق الفكرة القديمة والفكرة الجديدة ستنقلها لآفاق ارحب بمراحل لايعدها احد، اذهب معكم لأكثر من ذلك هنالك عظماء مروا علي تاريخ الإنسانية قدموا فكرة واحدة او اكثر غيرت الارض مثلا في التاريخ الحديث آينشتين او توماس اديسون او ستيف جوبز. السؤال اذا لم يفعلوا مافعلوه ماذا كان سيحدث للعالم؟ هنالك حضارات عاشت قبلنا واندثرت واكتشفنا نحن في هذا العصر وقبلة انظمة لهم مثل الفراعنة وغيرهم حتي الآن علمائنا لايفهموا انظمة القرون المندثرة! وهي كثيرة مسجلة في برامج وثائقية، اذا اين الخلل رغم كل التقدم لكننا عاجزين عن تفسير قدرة الاهرامات المصرية علي توليد طاقة ذاتية(كالمفاعلات النووية اليوم) ونحن لم نفهم ماهي الطاقة علميا الا عندما اخرج آينشتاين نسبيتة وحتي الآن النسبية الخاصة لايفهمها الفيزيائين فيبدوا ان آينشتاين أخفي معلومات قبل موتة، كل هذا يدل علي ان اعادة اختراع العجلة اكثر شئ مضمون لاخراج افكار عملية يحتاجها الناس لنبني لهم عجلة جديدة. هكذا يفكر الملهمين ففي تيد في وادي السيلكون يتسابق الملهمون في التفكير في كيفية اعادة اختراع عجلة علوم الإنسانية لانها اقصر طريق لضمان النجاح واهون من ان تأتي بفكرة لم تعرف البشرية قبلها مشابة فتحتاج لعقود حتي تتطبق.

  6. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    دمت يا اخي معتز فخرا للأمة الاسلامية، انا اسمتد صبري من مثابرتك رغم الصعاب التي نجدها في عالم البرمجة الحرة.
    ارجوا ان لا تبخل علينا بكل جديد يا أخي .
    وفقك الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  7. صدقت .. كم أكره هاته العبارة السخيفة ، أكثر من يستعملها هم العرب ـ تحدثهم عن برمجة متصفح أو أنتي فيروس أو أي برنامج آخر من الأنواع المعروفة يبدأون بالإنتقاد العجلة ما العجلة والمصادر المفتوحة طورها وغير ذلك من الكلام التافه
    أولم نبدأ كلنا بالحاسبة ؟؟ أي أنه إن لم يكن غرضك المنافسة فحتما ستتعلم من مشروعك ـ لكن العرب دوما يحبطونك لذلك مقولة : مرضاة الناس غاية لا تدرك ـ صحيحة وعليك بعدم الإهتمام لمقولاتهم المحبطة

  8. >>>العرب دوما يحبطونك لذلك مقولة
    تكررت عبارات التثبيط و الاحباط، باعتقادي هذه المفردة ليس لها اساس حقيقي إلا عند ضعيفي الهمة، إذا احدهم سخر أو استعمل اسلوب محبط ذلك يؤدي بي أن أتحدى و اثابر لاثبت العكس، إذا استجبت انت لهذا الكلام غالبا العيب فيك لا فيهم، إذا لم يخلق ذلك التحدي فلا تتابع.

    كنت إذا ضعفت همتي في العمل أذهب لأقابل من يسخر مني لأعود للبيت بهمة عالية، تتغذى عزمتي على سخرية و اهانة الآخرين لي.
    هذه قصة حقيقية و خاصة اني كنت اقابل خصومي في المعارض عمدا لأحصل على هذا النوع الغريب من الدفع.

  9. نعم، أحياناً السخرية أو الإحباط يولد الشعور بالمنافسة والرغبة في النجاح، وأحياناً ينتج عنه الانهزام. يكون هذا حسب الموقف، وحسب طبيعة الشخص في رغبته في المنافسة أو الانهزام بسرعة

  10. كثير من المشاريع تبدأ بهمة و لكنها تتوقف بعد فترة لاسباب كثيرة، لذلك إذا ثبطت همتك من كلام الآخرين باعتقادي هي همة مزيفة و مؤقتة، و كثيرا ما اختبر الآخرين هذا بنفسي، لأقيس مدى أصرار المرء على المتابعة.

    في ذاكرتي قصة عن أحد طلاب العلم عندما ذهب إلى أحد علماء المسلمين ليطلب العلم عنده، لكن العالم لم يفتح الباب و ترك الطالب على بابه لثلاث أيام لا يتركه، عندها قرر العالم أن يقبل الطالب بين تلاميذه، سأل الطالب العالم عن هذا السبب، فأجاب أنه كان يختبر اصراره على طلب العمل و عن نيته الحقيقية و هل يستحق ان يضيع وقته من أجله، و ان كثير من الطلاب يرجع فورا سابا العالم على سوء خلقه و تكبره.

  11. هههههه
    أنا أيضاً لا تزيدني سخرية الآخرين إلا إصراراً علي أن أثبت لهم أنهم مخطئون، و لو كان الأمرعملياً فإني أقدم لهم الدليل المادي علي صدق كلامي متي استطعت، و لو كان نظرياً فإن مقالاتي تنهمر علي رؤوسهم كالسيل الجارف حتي يتمنوا لو كان بإمكانهم دس إصبع من الديناميت في فمي لإجباري علي الصمت 🙂
    و بسبب هذا تم قفل حسابي الأول علي الفيسبوك لكثرة الإبلاغات عنه ممن يودون اقتلاع رأسي بأسنانهم من الغل، و لكني علي النهج مستمر و لا عزاء للمنبطحين.

  12. اﻷفضل اﻹكتفاء بتقديم الدليل المادي بدلاً من المناقشات الطويلة، لأنه أحياناً تكون نية النقاش هو إثبات وجهة النظر وليس الوصول للحقيقة المجردة.

  13. معك حق و قد لمست هذا بنفسي كثيراً، و لكن المشكلة أنه في كثير من الأحيان يكون موضوع النقاش نظرياً فلا يمكن البرهنة عليه بدليل مادي.، و يكون الموضوع مما لا يمكن السكوت عليه مطلقاً، فأضطر إلي الدخول في المناقشة بثقل كبير حتي يتبين الحق لمن يتابع المناقشة و هو من غير أهل الاختصاص.

  14. كنت في الماضي أجادل لفترات طويلة، لكن اﻵن أصبحت أحاول إختصار النقاش ولا أنجر للجدال، خصوصاً بعدما سمعت اﻷستاذ عمرو خالد ذات مرة يوصى بأن لاينتصر اﻹنسان لنفسه في النقاش.
    كذلك بعد سماعي لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    “أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه ” رواه أبو داود
    والمراء هو الجدال، وزعيم أي ضامن
    راجع هذا الرابط:
    http://www.alssunnah.net/vb/showthread.php?t=1654

  15. أنا لا أتفق مع صاحب الموضوع
    أدارة العجل من الصفر سوف تأخذ وقت طويل وتمر علي أشخاص أخرين سبقوك وبعد وقت طويل وبالسنوات
    سوف تصل الي نهاية العجله والسؤال هنا هل تستطيع أن تضمن لي أني أصنع طريق جديد لم يصنعه الأخرين .
    أما عن الغرب فيوجد من يخترع ك ستيف جوبز الأيفون ويوجد من يسرق عمله ك سامسونق جلاكسي
    كل الشخصين يربحون مبالغ طائله ونفس الجهازين هم
    أنا أفضل أن أكون بصف سامسونق لأنه أسهل و أضمن

  16. سؤال عن العجلة: هل تلك العجلة المقصودة التي تم اختراعها اول مرة هي نفسها في كل مرة أم انها تطورت بإعادة الاختراع؟
    هذه المقولة خاطئة حتماً
    > من يخترع ك ستيف جوبز الأيفون ويوجد من يسرق عمله ك سامسونق جلاكسي
    ماذا، لم يخترع ستيف جوبز الأيفون!، و لم تسرق سامسونغ الاختراع!

  17. يا صاحب الموضوع لنلق نظرة منطقية على اختراع العجلة
    معظم شركات البرمجة وفرت لك نعمة كبيرة لاعادة التصنيع
    وهي منصة جاهزة تجعل فقط تركيزك على ما تود اختراعه
    السوق اليوم ومعظم شهادات الخبرة التشغيلية تعتمد على جهلك في التفاصيل
    وفهمك العميق في السطحيات
    هذه التوليفة لوحدها تحتاج وقت لكي تعيش وتؤمن قوت يومك بين هذا العالم
    اذن قل لي كيف لك من اختراع شيء من الصفر وانت لا تجد قوت يومك ان تركت عملك الممل
    معظم اختراعات التقنية يا عزيزي تحتاج الى عدد جيد من المبرمجين وتقنية موحدة الفهم لكي تبدأ في تثبيت منصتك
    او مؤسستك
    اذن قل لي كيف اترك بلاتفورم جيدة وموثوقة ويتقنها الملايين من المبرمجين بسهولة واذهب لاختراع شيء وانافس به شركات قائمة انا لوحدي
    مشكلتنا في هذا اليوم اننا نحتاج لفهم عميق جدا فقط لفهم تقنيات جاهزة كبيرة العدد ونطلب من الله رزقا ومدادا في اعمارنا لكي نبدأ في الاختراع
    لو ان في هذا الزمان التقنية واحدة لاباشر من الان في اختراع عجلة جديدة لوحدي
    ولكن للاسف نحن ومعظم الدول الغربية تتبع التقنية الجديدة
    انا على اتم الاستعداد لاختراع نظام تشغيل
    لكن وفر لي قوت يومي وفندق 5 نجوم لكي اروح عن نفسي مما ساجده في هذه الخانة من متاعب
    لا تلقي اللوم علي انا
    القي اللوم على حكوماتنا كعرب
    هذا اسفي على امتي

أضف تعليق